أثارت لقطة غريبة خلال استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره القطري تميم بن حمد في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، تساؤلات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي. حين ظهر تميم يسير خلف الرئيس التركي بخطوات عدة، في مشهد يحاكي موقف القرار القطري الذي يأتي تابعا لموقف «تركيا أردوغان».
واعتبر متابعين في مواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس القطري ظهر مرتبكا خلف أردوغان، غير أبهة بحيثيات البروتوكول المعمول في مثل هذه المناسبات، بعد تزايد التقارير الصحفية التي انتقدت الموقف القطري الصامت من أزمة انهيار الليرة التركية.
ويرى مراقبون أن مصطلح «السيادة القطرية» يتلاشى يوما بعد الأخر، إثر خنوع النظام القطري الواضح تحت الضغط التركي والإيراني وإن كان ضد مصالحها. ويؤكد مراقبون أن تركيا لن تتوقف عن التحكم بالقرار القطري، على اعتبار تواجد قاعدة عسكرية تركية مكتظة بالجنود في الدوحة ما يمنح الحق لأردوغان في توجيه القرار القطري.