أكد سياسيان لـ"عكاظ" أن أمير قطر بات يعيش في عزلة عن العرب، مستشهدين بالاستقبال المرتبك الذي كان عليه مع الرئيس التركي رجب طيب أوردغان أخيراً في أنقرة.
وأوضح النائب بالبرلمان المصري مصطفى بكري أنه عندما قرر تميم أن يعزل نفسه وأن يتآمر على الجميع كان طبيعياً أن يهان من الأخرين.
وقال "لم تعد له قوة أو قيمة، فخادم الحرمين الشريفين عامله بكرم واحترام استناداً إلى القيم العربية الأصيلة أملاً في ترشيد سلوكه ووقف تأمره على الأمة - لكنه أبى - فكان هذا مصيره تابع أوردغان الذي يتولي حماية عرشه إلى جانب إيران".
فيما يرى المحلل السياسي محمد حامد أن قطر أصبحت خاضعة لتركيا وتابعة لها وأصبحت تحتمي من جيرانها العرب من خلال الفارسي والتركي أو العثماني، باعتبار احتضان قطر لـ35 ألف جندي تركي.