فيما يزايد النظام القطري على دول عربية في القضية الفلسطينية ويطلق عبر ماكينته الدعائية اتهامات التطبيع مع المحتل الصهيوني، كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، أمس الأول (الخميس)، عن لقاء سري جمع مبعوث قطر إلى فلسطين محمد العمادي، بوزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في قبرص. وأكدت القناة الإسرائيلية أن اللقاء بين المسؤول القطري وليبرمان في قبرص، كان سرياً وانعقد في الـ22 يونيو الماضي، وتناول آليات التمويل القطري لحماس وقطاع غزة، والوساطة التي تقودها قطر بين التنظيم الإخواني وتل أبيب.
ويبدو أن تواجد وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان في قبرص جاء بعد التنسيق مع القطريين للقاء، إذ وصل العمادي إلى الجزيرة وانعقد اللقاء بسرية تامة، حتى أن تفاصيله لا يزال يكتنفها الغموض، بيد أن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى تناول المسؤولين ملفات الوساطة القطرية في التهدئة بين تل أبيب وحماس.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن العمادي قدم إلى الوزير الإسرائيلي مقترحات عدة حول عمل الدوحة في غزة، بيد أن إسرائيل رفضت مقترحات الوساطة مع حماس من خلال قطر، وفضلت الاعتماد على الدور المصري في المباحثات.
ولقاء المسؤول القطري مع مسؤول إسرائيلي ليس الأول من نوعه، إذ اعترف محمد العمادي بزيارة القدس منذ 2014 أكثر من 20 مرة، والتقى خلالها بمسؤولين إسرائيليين، فيما تعود الاتصالات القطرية الإسرائيلية إلى عام 1996، بعد عدة أشهر من انقلاب حمد بن خليفة على والده صيف 1995.
وبينما يستمر النظام القطري في دعم الفرقة بين الفرقاء الفلسطينيين عبر تمويل أطراف سياسية، ومدهم بالدعم اللوجستي على حساب آخرين، لم تنقطع الاتصالات القطرية مع تل أبيب، حتى أنها توجت بتمثيل تجاري لتل أبيب في الدوحة، اعتبره مراقبون بـ«تمثيل دبلوماسي» غير مسبوق في الخليج العربي.
ويبدو أن تواجد وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان في قبرص جاء بعد التنسيق مع القطريين للقاء، إذ وصل العمادي إلى الجزيرة وانعقد اللقاء بسرية تامة، حتى أن تفاصيله لا يزال يكتنفها الغموض، بيد أن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى تناول المسؤولين ملفات الوساطة القطرية في التهدئة بين تل أبيب وحماس.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن العمادي قدم إلى الوزير الإسرائيلي مقترحات عدة حول عمل الدوحة في غزة، بيد أن إسرائيل رفضت مقترحات الوساطة مع حماس من خلال قطر، وفضلت الاعتماد على الدور المصري في المباحثات.
ولقاء المسؤول القطري مع مسؤول إسرائيلي ليس الأول من نوعه، إذ اعترف محمد العمادي بزيارة القدس منذ 2014 أكثر من 20 مرة، والتقى خلالها بمسؤولين إسرائيليين، فيما تعود الاتصالات القطرية الإسرائيلية إلى عام 1996، بعد عدة أشهر من انقلاب حمد بن خليفة على والده صيف 1995.
وبينما يستمر النظام القطري في دعم الفرقة بين الفرقاء الفلسطينيين عبر تمويل أطراف سياسية، ومدهم بالدعم اللوجستي على حساب آخرين، لم تنقطع الاتصالات القطرية مع تل أبيب، حتى أنها توجت بتمثيل تجاري لتل أبيب في الدوحة، اعتبره مراقبون بـ«تمثيل دبلوماسي» غير مسبوق في الخليج العربي.