لا يمل وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم، الذي يعد عراب نظام قطر الانقلابي، من ترديد أكاذيبه ونشر بكائياته على مواقع التواصل واللقاءات التلفزيونية، إذ أطل هذه المرة عقب 11 شهراً من مقابلته الأولى بعد الأزمة القطرية، على تلفزيون قطر الحكومي، مدججاً بمزيد من الأكاذيب، ومكرراً الاتهامات ذاتها.
ورغم استهداف النظام القطري مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومحاولة ضربه عبر ماكينته الدعائية المتمثلة بـ«الجزيرة» وإعلام الظل، وعبر المؤامرات التي حاكها ضد دول المجلس، كالتدخل في البحرين ودعم الجماعات الموالية لإيران لضرب استقرار المملكة؛ الدولة الخليجية الجارة، إلا أن حمد بن جاسم، الذي استمرأ الكذب، اختار اتهام السعوديين بتفكيك مجلس التعاون الخليجي في مقابلته مع تلفزيون «فرانس 24»، معتبراً أن وقوف المملكة في وجه السياسات القطرية المراهقة سبباً كافياً ليبرر اتهامه!
وعلى الأسطوانة ذاتها التي تكررها ماكينة الدعاية القطرية، يصر حمد بن جاسم على وجود «أطماع» للدول الـ4 في بلاده، ويتناسى أن السبب الرئيسي لأزمة قطر تعود إلى سياساتها الصبيانية والتآمرية على جيرانها. ولم يكتف بتلك الاتهامات الكاذبة، ليذهب أبعد من ذلك بالقول إن الدول الـ4 كانت تريد إسقاط تميم بن حمد! فيما يكذّب الواقع ادعاءات حمد بن جاسم، إذ تشدد الدول الـ4 في كل بياناتها على تمسكها بعدم التدخل في الشؤون القطرية الداخلية، عكس ما تفعله الدوحة. ولأن كبار المسؤولين في قطر اعتادوا على سماع ما يريدون سماعه، يدّعي حمد بن جاسم أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عكست مسارها في الأزمة القطرية بعد أن انحازت إلى الدول الـ4 المقاطعة.
وعلى الرغم من إنكاره تدخل بلاده في الشؤون الداخلية للدول، تحدث حمد بن جاسم عن الشؤون السعودية الداخلية ورؤية 2030، وأساء للقيادتين السعودية والإماراتية بمزاعم زائفة يطبخها نظامه في الغرف المغلقة وتبثها قنواته، كما أنه لم يخجل من تقديم نصائح للسعوديين في كيفية بناء بلدهم!
وفور الانتقال للحديث عن نظام الملالي في طهران والعقوبات الأمريكية، ظهر حمد بن جاسم «داعية سلام»، إذ حث إدارة ترمب على ضرورة حل مشكلاتها مع طهران بالقنوات السلمية.
وزايد حمد بن جاسم على الدول العربية في الملف الفلسطيني، رغم أن تسريبات الاجتماعات السرية التي جمعت مسؤولين قطريين بنظرائهم الإسرائيليين في قبرص لم تجف، كما أن الاتصالات السرية التي يجريها النظام القطري بتل أبيب لم تتوقف!
ورغم استهداف النظام القطري مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومحاولة ضربه عبر ماكينته الدعائية المتمثلة بـ«الجزيرة» وإعلام الظل، وعبر المؤامرات التي حاكها ضد دول المجلس، كالتدخل في البحرين ودعم الجماعات الموالية لإيران لضرب استقرار المملكة؛ الدولة الخليجية الجارة، إلا أن حمد بن جاسم، الذي استمرأ الكذب، اختار اتهام السعوديين بتفكيك مجلس التعاون الخليجي في مقابلته مع تلفزيون «فرانس 24»، معتبراً أن وقوف المملكة في وجه السياسات القطرية المراهقة سبباً كافياً ليبرر اتهامه!
وعلى الأسطوانة ذاتها التي تكررها ماكينة الدعاية القطرية، يصر حمد بن جاسم على وجود «أطماع» للدول الـ4 في بلاده، ويتناسى أن السبب الرئيسي لأزمة قطر تعود إلى سياساتها الصبيانية والتآمرية على جيرانها. ولم يكتف بتلك الاتهامات الكاذبة، ليذهب أبعد من ذلك بالقول إن الدول الـ4 كانت تريد إسقاط تميم بن حمد! فيما يكذّب الواقع ادعاءات حمد بن جاسم، إذ تشدد الدول الـ4 في كل بياناتها على تمسكها بعدم التدخل في الشؤون القطرية الداخلية، عكس ما تفعله الدوحة. ولأن كبار المسؤولين في قطر اعتادوا على سماع ما يريدون سماعه، يدّعي حمد بن جاسم أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عكست مسارها في الأزمة القطرية بعد أن انحازت إلى الدول الـ4 المقاطعة.
وعلى الرغم من إنكاره تدخل بلاده في الشؤون الداخلية للدول، تحدث حمد بن جاسم عن الشؤون السعودية الداخلية ورؤية 2030، وأساء للقيادتين السعودية والإماراتية بمزاعم زائفة يطبخها نظامه في الغرف المغلقة وتبثها قنواته، كما أنه لم يخجل من تقديم نصائح للسعوديين في كيفية بناء بلدهم!
وفور الانتقال للحديث عن نظام الملالي في طهران والعقوبات الأمريكية، ظهر حمد بن جاسم «داعية سلام»، إذ حث إدارة ترمب على ضرورة حل مشكلاتها مع طهران بالقنوات السلمية.
وزايد حمد بن جاسم على الدول العربية في الملف الفلسطيني، رغم أن تسريبات الاجتماعات السرية التي جمعت مسؤولين قطريين بنظرائهم الإسرائيليين في قبرص لم تجف، كما أن الاتصالات السرية التي يجريها النظام القطري بتل أبيب لم تتوقف!