شددت رئيسة أعمال الجمعية العامة بوفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة عبير دانش على رفض السعودية البيان الذي تقدمت به قطر واستنكرته، مشيرة إلى أن قطر منذ منتصف التسعينيات تدعم الأصوليين وتقوم بتحريض الشعوب منذ عقدين، وهي مقر لقيادات الإخوان المسلمين، التي ولدت جماعات أخرى، مثل التكفير والهجرة والقاعدة وجبهة النصرة.
ولفتت دانش إلى أن قطر سمحت لقيادات دينية متطرفة بالظهور على شاشات التليفزيون لتبرير التفجيرات الانتحارية، وزادت: «الدوحة تأوي مجموعات إرهابية، فأحد قادة القاعدة دخل إلى المملكة بجواز قطري، وألقت المملكة القبض على عدد من أعضاء القاعدة قدموا إلى المملكة بجوازات قطرية، وقطر تدرك ذلك جيداً والولايات المتحدة الأمريكية.»
وأشارت دانش إلى أن قطر دعمت منشقين في البحرين والكويت والإمارات والسعودية في محاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وقالت: «المملكة ليست الممول والداعم للإرهاب، بل قطر هي الممول والداعم للإرهاب».
ونفت دانش اتهام قطر للسعودة بمنع القطريين من أداء مناسك الحج، مؤكدة أن «وزارة الحج ترحب بقدوم الأشقاء القطريين لأداء مناسك الحج والعمرة،» بعد تسجيل بياناتهم لدى السعودية حال وصولهم مطار الملك عبدالعزيز واتباع الإجراءات التي يتبعها الحجاج من أي مكان آخر.