«بقايا جثة في سفارة الفاتيكان» عنوان خبر تناقلته كافة وسائل الإعلام، وتعامت عنه «الجزيرة»، في حين لو استُبدلت كلمة «الفاتيكان» بـ«السعودية» لارتد إليها بصرها الشيطاني كما فعلت مع قضية المواطن السعودي الراحل جمال خاشقجي.
ورغم حداثة خبر بقايا الجثة التي عُثر عليها في سفارة الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما، إلا أن «عُور الجزيرة» لا تزال أعينهم متجهة نحو قضية «خاشقجي» حتى اللحظة؛ إذ تسيطر تفاصيل وفاته على عواجلها متجاهلة جثة الفاتيكان، ليس لأكثر من إثارة الرأي العام العالمي على السعودية. فيما أثار منهج الجزيرة الأعوج تساؤلات عدة، أثيرت في مواقع التواصل الاجتماعي، منها: أين «الجزيرة» عن جثة الفاتيكان؟ ولماذا لم «تبحلق» بعينيها عليها كما فعلت مع قضية خاشقجي؟، وإلى متى يستمر خبثها نحو السعودية؟، ما يتطلب منها معالجة عيون طاقمها الإعلامي ليروا الأمور بمنظورها الطبيعي.
وفي تغريداته على تويتر، قارن الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، الخبير في الشؤون السياسية الإستراتيجية أمجد طه، بين موقف الإعلام العالمي من حادثة الفاتيكان ووفاة الكاتب السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول. وكتب: «هذا الحادث لن يصل إلى الإعلام ولن تذرف دكاكين (منظمات) حقوق الإنسان دموعها ولا محاسبة ولا عدالة ولا هم يحزنون، لأنها ليست سعودية». وشدد على أن تجاهل خبر جثة الفاتيكان يثبت أن السعودية مستهدفة من قبل خبثاء معروفين. وأضاف: «إيطاليا مفزوعة من العثور على بقايا الجثة، ما فيه أحد معطيهم وجه! أو حزين على اختفاء طفلة وإيجاد عظامها داخل سفارة الفاتيكان!»، متسائلا: «تبون الإعلام المعادي أن يغطي الخبر، أكتب اكتشاف بقايا دجاجة مذبوحة أمام حمام تابع لسفارة السعودية وستجد تغطية على مدار الساعة».
من جهته، طالب متخصص بالبرامج التدريبية في الإعلام والتطوير منصور الخميس وسائل الإعلام، عبر حسابه في تويتر، بتحقيق حول بقايا جثة سفارة الفاتيكان، قائلاً: «أريد تحقيقاً شاملاً حول من فعل هذا، فأنا أريد ضجة إعلامية حول من يقف وراء هذا المرآب الفظيع داخل سفارة الفاتيكان، هل هناك مجيب؟»، مضيفا: «نوايا الجزيرة لا يختلف عليها اثنان، بعد أن أصبحت واضحة للعيان، وقضية خاشقجي أصبحت وسيلة لتحقيق أهداف الدول الراعية للإرهاب، والدليل الهجمة التي تتعرض لها السعودية من وسائل الإعلام المأجورة».
ورغم حداثة خبر بقايا الجثة التي عُثر عليها في سفارة الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما، إلا أن «عُور الجزيرة» لا تزال أعينهم متجهة نحو قضية «خاشقجي» حتى اللحظة؛ إذ تسيطر تفاصيل وفاته على عواجلها متجاهلة جثة الفاتيكان، ليس لأكثر من إثارة الرأي العام العالمي على السعودية. فيما أثار منهج الجزيرة الأعوج تساؤلات عدة، أثيرت في مواقع التواصل الاجتماعي، منها: أين «الجزيرة» عن جثة الفاتيكان؟ ولماذا لم «تبحلق» بعينيها عليها كما فعلت مع قضية خاشقجي؟، وإلى متى يستمر خبثها نحو السعودية؟، ما يتطلب منها معالجة عيون طاقمها الإعلامي ليروا الأمور بمنظورها الطبيعي.
وفي تغريداته على تويتر، قارن الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، الخبير في الشؤون السياسية الإستراتيجية أمجد طه، بين موقف الإعلام العالمي من حادثة الفاتيكان ووفاة الكاتب السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول. وكتب: «هذا الحادث لن يصل إلى الإعلام ولن تذرف دكاكين (منظمات) حقوق الإنسان دموعها ولا محاسبة ولا عدالة ولا هم يحزنون، لأنها ليست سعودية». وشدد على أن تجاهل خبر جثة الفاتيكان يثبت أن السعودية مستهدفة من قبل خبثاء معروفين. وأضاف: «إيطاليا مفزوعة من العثور على بقايا الجثة، ما فيه أحد معطيهم وجه! أو حزين على اختفاء طفلة وإيجاد عظامها داخل سفارة الفاتيكان!»، متسائلا: «تبون الإعلام المعادي أن يغطي الخبر، أكتب اكتشاف بقايا دجاجة مذبوحة أمام حمام تابع لسفارة السعودية وستجد تغطية على مدار الساعة».
من جهته، طالب متخصص بالبرامج التدريبية في الإعلام والتطوير منصور الخميس وسائل الإعلام، عبر حسابه في تويتر، بتحقيق حول بقايا جثة سفارة الفاتيكان، قائلاً: «أريد تحقيقاً شاملاً حول من فعل هذا، فأنا أريد ضجة إعلامية حول من يقف وراء هذا المرآب الفظيع داخل سفارة الفاتيكان، هل هناك مجيب؟»، مضيفا: «نوايا الجزيرة لا يختلف عليها اثنان، بعد أن أصبحت واضحة للعيان، وقضية خاشقجي أصبحت وسيلة لتحقيق أهداف الدول الراعية للإرهاب، والدليل الهجمة التي تتعرض لها السعودية من وسائل الإعلام المأجورة».