لم يُلقِ الانسحاب القطري من أوبك بظلاله على جوانب تعزيز اقتصاد الدوحة وفق ما زعمه إعلام «تنظيم الحمدين»، بل إنه يجسد عزلة جديدة وتخبطا سياسيا ستترتب عليه عواقب أخرى على النظام القطري.
وحيال ذلك، صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش بأن «البعد السياسي للقرار القطري بالانسحاب من أوبك إقرار بانحسار الدور والنفوذ في ظل عزلة الدوحة السياسية».
وأضاف قرقاش: «الشق الاقتصادي للانسحاب اقل أهمية ولا يبرر القرار في هذا التوقيت، توقعوا بدء هجوم المنصات الإعلامية القطرية على أوبك».