أكد الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أن الشركة ستعلنُ عن تكبدها خسائر في العام الماضي، وذلك للسنة الثانية على التوالي، بفعل ارتفاع تكاليف الوقود وأسعار الصرف.
وكانت الشركة قالت «إن المقاطعة أثرت بشكلٍ ملحوظ على أنشطتِها التشغيلية، وخطط توسع كانت تسعى لها في إفريقيا» بحسب رويترز. وعلقت القطرية بعض خطط التوسع في غرب ووسط إفريقيا بسبب المقاطعة.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت «القطرية» المزيد من الرحلات الجوية إلى إيران بعد أسابيع من فرض العقوبات الأمريكية على طهران، بإضافة رحلتين أسبوعيتين إلى خطها الحالي بين الدوحة وطهران وإضافة 3 رحلات أسبوعية على خط مدينة شيراز في يناير الماضي.
وكبدت المقاطعة القطرية، خسارة 2.8 مليون راكب في أول سنة من المقاطعة من 32 مليون راكباً إلى 29.2 مليون راكب.
كما واجهت الخطوط القطرية بأول سنة من المقاطعة، تدهورا شديدا للنتائج المالية من أرباح صافية بنحو 1.97 مليار ريال نهاية مارس 2017 إلى خسارة صافية بمبلغ 252 مليون ريال نهاية مارس 2018.