غضت وسائل الإعلام القطرية والوكالات العالمية الطرف عن احتجاجات عمال بناء ملاعب كأس العالم في قطر، أخيراً، على خلفية الانتهاكات الواسعة التي ترتكبها الدوحة بحق هؤلاء العمال، في الوقت الذي أضرب فيه عمال عن العمل في قطر، وقاموا بأعمال تخريب في مناطق الأعمال.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لاحتجاجات العمال في مقار أعمالهم بقطر، بعد تأخر تسليمهم مرتباتهم وسوء الرعاية، وأظهرت مقاطع فيديو تهشم واجهات المباني وتحطيم السيارات في موقع العمل.
وتكشف القصص المفزعة التي يرويها العمال في منشآت مونديال 2022 في قطر، عن حجم الانتهاكات الواسعة التي ترتكبها الدوحة بحق هؤلاء العمال.
وتعرضت قطر لانتقادات هائلة عقب مقتل المئات من العمال الأجانب في ملاعب المونديال ومشاريعه التي لا تزال قيد الإنشاء، ولم تف الدوحة بوعودها المتكررة بشأن إصلاح أوضاع العمال المعيشية، بل لا تزال تضرب بقوانين العمل الدولية والمحلية ومطالب مؤسسات حقوق الإنسان عرض الحائط.
وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت قطر بإجبار عمالة أجنبية على العيش في أماكن قذرة ودفع رسوم استقدام هائلة، كما أن مشغليهم يمنعونهم من الحصول على رواتبهم ويصادرون جوازات سفرهم، واتهمت المنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بـ«الفشل التام تقريبا» في وقف تلك المنافسة القائمة على انتهاك حقوق الإنسان، في الوقت الذي تقدمت فيه منظمات حقوقية دولية بشكاوى إلى مؤسسات حقوق الإنسان الدولية ضد الانتهاكات القطرية للعمال الأجانب، ومحاولة تسريع إنشاءات كأس العالم 2022 على حساب حقوق الإنسان.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لاحتجاجات العمال في مقار أعمالهم بقطر، بعد تأخر تسليمهم مرتباتهم وسوء الرعاية، وأظهرت مقاطع فيديو تهشم واجهات المباني وتحطيم السيارات في موقع العمل.
وتكشف القصص المفزعة التي يرويها العمال في منشآت مونديال 2022 في قطر، عن حجم الانتهاكات الواسعة التي ترتكبها الدوحة بحق هؤلاء العمال.
وتعرضت قطر لانتقادات هائلة عقب مقتل المئات من العمال الأجانب في ملاعب المونديال ومشاريعه التي لا تزال قيد الإنشاء، ولم تف الدوحة بوعودها المتكررة بشأن إصلاح أوضاع العمال المعيشية، بل لا تزال تضرب بقوانين العمل الدولية والمحلية ومطالب مؤسسات حقوق الإنسان عرض الحائط.
وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت قطر بإجبار عمالة أجنبية على العيش في أماكن قذرة ودفع رسوم استقدام هائلة، كما أن مشغليهم يمنعونهم من الحصول على رواتبهم ويصادرون جوازات سفرهم، واتهمت المنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بـ«الفشل التام تقريبا» في وقف تلك المنافسة القائمة على انتهاك حقوق الإنسان، في الوقت الذي تقدمت فيه منظمات حقوقية دولية بشكاوى إلى مؤسسات حقوق الإنسان الدولية ضد الانتهاكات القطرية للعمال الأجانب، ومحاولة تسريع إنشاءات كأس العالم 2022 على حساب حقوق الإنسان.