فيما يحاول تنظيم الحمدين جاهداً أن يضع لنفسه موقعاً هاماً في خارطة السياسة العالمية، ووسط مساعيه الرامية إلى توسيع نفوذه العسكري والسياسي، أعادت تغريدة وزارة الدفاع القطرية التي أفادت باصطدام طائرتي تدريب عسكريتين في الجو اليوم (الأربعاء) إلى أذهان الخليجيين مثلهم الشهير «الخيل من خيّالها».
ويبدو أن ضيق مساحة المجال الجوي لشبه جزيرة شرق سلوى، وضع مهارة الطيارين القطريين على المحك، بعد اختيارهم القفز من الطائرات وتركها تتحطم بعد حادثة الاصطدام «أثناء رحلة تدريبية»، حسب التفاصيل القليلة التي وردت في تغريدة وزارة الدفاع القطرية.
حادثة الاصطدام عززت من موقف دولة الإمارات العربية المتحدة، التي شكت في وقت سابق من ملاحقة مقاتلات قطرية لطائرات مدنية خلال عبورها الأجواء، مشيرة إلى أن «ثوانٍ قليلة فصلت بين اصطدام مقاتلات الحمدين بطائرة الركاب الإماراتية»، مما يؤكد افتقاد طياري الدوحة للمهارة في التحكم جواً بأجود أنواع الطائرات.