سخر مساعد الرئيس الأمريكي جايسون غرينبليت، الممثل الخاص للمفاوضات الدولية, في تغريدة له عبر «تويتر», من محاولات مسؤولي النظام في قطر التهرب من استخدام كلمة «الإرهاب» واستخدام عبارات أخرى لتبرير ما تقوم بها الجماعات المتطرفة التي تدعمها الدوحة.
وجاءت تغريدة غرينبليت عقب مشاهدته اللقاء الذي أجرته قناة «DW» الألمانية مع المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، والذي أداره الإعلامي المخضرم تيم سباستيان، الذي أوقع الخاطر في إحراجات عدة ضمن أسئلة محرجة حاولت خلالها المتحدثة القطرية تبرير مواقف نظامها بعد أن وضعها المحاور في زاوية صعبة، وفشلت في الهرب من الحقائق التي سردها بعد محاولات للتملص والمراوغة، وتحديداً عند سؤاله بشأن تصنيف قطر للعمليات الانتحارية التي تستهدف المدنيين العُزَّل بأنها غير «إرهابية», خاصة من قِبل مجموعات متطرفة تدعمها قطر.
وقال المحاور: «أنا هنا أتعامل مع الحقائق وأنتي تتعاملين مع الأقاويل»؛ ففشلت المتحدثة باسم «تنظيم الحمدين» في الدفاع عن نظامها البائس، فضلاً عن إلقاء اللوم على جيرانها الخليجيين الذي أوقعها في مزيد من الحرج.
ومن أبرز النقاط التي ذكرها سباسيتان وجعلت الخاطر تتلعثم وتضطر للكذب, أن قطر تستضيف عدداً من الإرهابيين تم تصنيفهم دولياً على قائمة الإرهاب، ومازالوا يتمتعون بحرية التنقل والوصول إلى حساباتهم المصرفية التي يفترض أنها مجمدة.
وهنا حاولت الخاطر المراوغة والالتفاف على السؤال والسعي لإقحام السعودية والإمارات ومصر في الموضوع، إلا أن المحاور أرغمها على إجابة السؤال وطلب منها عدم المراوغة, فاضطرت للكذب بلسان متلعثم قائلة إن بلادها تتصرف وفق ما تمليه القوانين الدولية, إلا أن سباستيان أكد لها عدم صحة ذلك.
وكذلك فشلت متحدثة نظام تميم في الرد على أسئلة تتعلق بفتح بلادها المجال للمتطرفين لإلقاء خطابات الكراهية والتشدد ضد الأديان الاخرى عبر منابرها الاعلامية, واكتفت بالقول «إن بلادها تتبنى حرية التعبير عن الآراء».
وعند سؤالها عن الأدلة التي تدين بلادها في قضية تسخير واستعباد العمال الأجانب, اعترفت الخاطر بعد محاولات للإنكار بوجود تقصير في ذلك الجانب، رغم محاولتها التبرير بأن هناك تضخيم إعلامي.
وعندها قال المحاور: «أتعجب من عدم شعورك بالخجل إزاء هذا الاعتراف»؛ وهنا لم تستطع الإجابة واكتفت بالقول إن بلادها تعمل على تحسين ظروف العمال.
وجاءت تغريدة غرينبليت عقب مشاهدته اللقاء الذي أجرته قناة «DW» الألمانية مع المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، والذي أداره الإعلامي المخضرم تيم سباستيان، الذي أوقع الخاطر في إحراجات عدة ضمن أسئلة محرجة حاولت خلالها المتحدثة القطرية تبرير مواقف نظامها بعد أن وضعها المحاور في زاوية صعبة، وفشلت في الهرب من الحقائق التي سردها بعد محاولات للتملص والمراوغة، وتحديداً عند سؤاله بشأن تصنيف قطر للعمليات الانتحارية التي تستهدف المدنيين العُزَّل بأنها غير «إرهابية», خاصة من قِبل مجموعات متطرفة تدعمها قطر.
وقال المحاور: «أنا هنا أتعامل مع الحقائق وأنتي تتعاملين مع الأقاويل»؛ ففشلت المتحدثة باسم «تنظيم الحمدين» في الدفاع عن نظامها البائس، فضلاً عن إلقاء اللوم على جيرانها الخليجيين الذي أوقعها في مزيد من الحرج.
ومن أبرز النقاط التي ذكرها سباسيتان وجعلت الخاطر تتلعثم وتضطر للكذب, أن قطر تستضيف عدداً من الإرهابيين تم تصنيفهم دولياً على قائمة الإرهاب، ومازالوا يتمتعون بحرية التنقل والوصول إلى حساباتهم المصرفية التي يفترض أنها مجمدة.
وهنا حاولت الخاطر المراوغة والالتفاف على السؤال والسعي لإقحام السعودية والإمارات ومصر في الموضوع، إلا أن المحاور أرغمها على إجابة السؤال وطلب منها عدم المراوغة, فاضطرت للكذب بلسان متلعثم قائلة إن بلادها تتصرف وفق ما تمليه القوانين الدولية, إلا أن سباستيان أكد لها عدم صحة ذلك.
وكذلك فشلت متحدثة نظام تميم في الرد على أسئلة تتعلق بفتح بلادها المجال للمتطرفين لإلقاء خطابات الكراهية والتشدد ضد الأديان الاخرى عبر منابرها الاعلامية, واكتفت بالقول «إن بلادها تتبنى حرية التعبير عن الآراء».
وعند سؤالها عن الأدلة التي تدين بلادها في قضية تسخير واستعباد العمال الأجانب, اعترفت الخاطر بعد محاولات للإنكار بوجود تقصير في ذلك الجانب، رغم محاولتها التبرير بأن هناك تضخيم إعلامي.
وعندها قال المحاور: «أتعجب من عدم شعورك بالخجل إزاء هذا الاعتراف»؛ وهنا لم تستطع الإجابة واكتفت بالقول إن بلادها تعمل على تحسين ظروف العمال.