عقد الكاتب ورجل الاعمال الفرنسة جون بيير مارونجو مؤتمرا صحفياً اليوم (الثلاثاء) بنادى الصحافة السويسرى فى جنيف حيث حكى مأساته التى تعرض لها بعد ان استولى النظام فى قطر على شركته وامواله ثم اعتقله تعسفياً ووضعه فى السجن لست سنوات دون حكم قضائى. كما سرد المواطن الفرنسى أمام الصحفيين الظروف القاسية والمعاناة الهائلة التى واجهها فى السجون القطرية بعد ان تعمدت السلطات وضعه مع المجرمين والقتلة والمحكومين فى جرائم الإرهاب والاعتداء عليه طوال الوقت. وقال مارونجو إنه كان يمتلك شركة لادارة المشروعات وكان يركز من أجل العمل فى القارة الأفريقية حتى نجح القطريون فى استدراجه من خلال أحاديث مسؤولى ( قطر للبترول ) فى عدة مناسبات جمعته بهم فى لندن وروما، دفعته لعقد شراكة مع أحد القطريين من عائلة آل ثانى حيث كانت نسبة الأخير فى الشركة 51 %. واشار مارونجو إلى أن عمله بقطر في الفترة الأولى كانت جيدة للغاية وحققت الشركة نجاحات دفعت بعض قنوات التليفزيون العالمية لإجراء الحوارات معه، ولكن وبدون مقدمات وجد المواطن ورجل الأعمال الفرنسى نفسه أمام مأساة انسحبت على عائلته التى انتقلت للعيش معه فى قطر. وقال مارونجو أن القطريين وبعد أحد حواراته التليفزيونية يبدو انهم لم يرتاحوا إلى ماتحدث به عن الوضع فى قطر إضافة إلى غيرتهم ربما من النجاحات التى حققها هناك، وأشار فى حديثه إلى الصحفيين بجنيف إلى أنه بعد ذلك وجد نفسه فى أحد الأيام أمام فريق من وزارة الداخلية والعدل والبوليس المحلى القطري، حيث أبلغ بأن عليه ترك الشركة ومغادرة قطر خلال إسبوع. واضاف مارونجو أنه بعد ذلك تلقى خطاباً من البنك بأن هناك حوالى ستة ملايين ريال قطرى غير مغطاة تمثل ديناً عليه، بعد أن قام الشريك القطرى بسحب كل الأموال السائلة من حساب الشركة وتركه دون أية اموال حتى يلقى مصيره. يذكر أن الفرنسى جون بيير مارونجو اصدر كتابين عن معاناته فى قطر وعن تسلط النظام القطري على الأجانب فيها.