تحوم الشُبهات من جديد حول صفقة بيع مصنع الدبابات التركي لشركة قطرية - تركية، في ظل تأكيد مُقربين أن الصفقة بمثابة رشوة من النظام القطري لدعم اقتصاد أردوغان المتهاوي، خاصة بعد ما كشفت عنه الوثائق بأن عائلة زوجة أردوغان هي من ستُدير الشركة الوليدة.
هذه الشبهات كانت محل سؤال مراسل قناة «فوكس» إلى العثمانلي أردوغان، الذي لم يجد سبيلاً للهرب من الاتهامات إلا بتوبيخ المُراسل واتهام قناته بالكذب، ليُثير مجدداً قضية الضغوط التي يتعرض لها الإعلام في تركيا.
مؤسسات حقوقية معنية بحرية الرأي والتعبير استنكرت توبيخ أردوغان لمراسل قناة «فوكس»، واتهامه للمحطة بترويج الأكاذيب.
وأدان مجلس الصحافة التركي تعامل الرئيس مع مراسل «فوكس»، داعياً أردوغان لوقف ضغوطه المستمرة على وسائل الإعلام والصحفيين، مؤكداً أن تركيا تمر بأصعب المراحل في تاريخها فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير.
«فوكس تي في» هي قناة أمريكية تُبث من إسطنبول باللغة التركية، ووفقا لتقارير رقابية مُحايدة، فإن القناة هي الأعلى مشاهدة في تركيا من بين مئات القنوات التليفزيونية التي تدين معظمها بالولاء للحزب الحاكم.
القناة وجَّهت على لسان أشهر مذيعيها انتقاداً لاذعاً لأردوغان، مُعلنة مواصلة النقد وطرح الأسئلة والاستمرار في نشر الأخبار الصحيحة، حتى وإن حملت نقداً واتهاماً بفساد الديكتاتور الحاكم.
هذه الشبهات كانت محل سؤال مراسل قناة «فوكس» إلى العثمانلي أردوغان، الذي لم يجد سبيلاً للهرب من الاتهامات إلا بتوبيخ المُراسل واتهام قناته بالكذب، ليُثير مجدداً قضية الضغوط التي يتعرض لها الإعلام في تركيا.
مؤسسات حقوقية معنية بحرية الرأي والتعبير استنكرت توبيخ أردوغان لمراسل قناة «فوكس»، واتهامه للمحطة بترويج الأكاذيب.
وأدان مجلس الصحافة التركي تعامل الرئيس مع مراسل «فوكس»، داعياً أردوغان لوقف ضغوطه المستمرة على وسائل الإعلام والصحفيين، مؤكداً أن تركيا تمر بأصعب المراحل في تاريخها فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير.
«فوكس تي في» هي قناة أمريكية تُبث من إسطنبول باللغة التركية، ووفقا لتقارير رقابية مُحايدة، فإن القناة هي الأعلى مشاهدة في تركيا من بين مئات القنوات التليفزيونية التي تدين معظمها بالولاء للحزب الحاكم.
القناة وجَّهت على لسان أشهر مذيعيها انتقاداً لاذعاً لأردوغان، مُعلنة مواصلة النقد وطرح الأسئلة والاستمرار في نشر الأخبار الصحيحة، حتى وإن حملت نقداً واتهاماً بفساد الديكتاتور الحاكم.