كشف المدير السابق للاستثمار في الشرق الأوسط في بنك باركليز البريطاني روجر جنكنز، أمام محكمة في لندن (الجمعة) أنه يشعر بـ«القرف» إزاء الصفقة التي كان مأمولاً أن يستغل مديرو «باركليز» بموجبها أموالاً قطرية لإنقاذ بنك باركليز من الانهيار والتأميم إبان الأزمة المالية العالمية في 2008. وأوضح أن رئيس الوزراء القطري حمد بن جبر آل ثاني عرض عليهم أن يقدم للبنك أموالاً في مقابل استثمارها وإعطائه «عمولة» أيضاً.
وأضاف أن آل ثاني اشترط أن تكون العمولة في شكل «رسوم استشارة»! وذكر أن «العمولة / الرسوم» التي طالب بها رئيس الوزراء القطري أكبر مما يتقاضاه المستثمرون الآخرون، مما اضطرهم لإخفائها عن المستثمرين. كما أن آل ثاني اشترط أن تظل الصفقة محاطة بالكتمان.
ويمثل جنكنز و3 من زملائه في البنك أمام المحكمة في لندن بتهمة الاحتيال الخطير.
وأضاف أن آل ثاني اشترط أن تكون العمولة في شكل «رسوم استشارة»! وذكر أن «العمولة / الرسوم» التي طالب بها رئيس الوزراء القطري أكبر مما يتقاضاه المستثمرون الآخرون، مما اضطرهم لإخفائها عن المستثمرين. كما أن آل ثاني اشترط أن تظل الصفقة محاطة بالكتمان.
ويمثل جنكنز و3 من زملائه في البنك أمام المحكمة في لندن بتهمة الاحتيال الخطير.