استقبل اليمنيون في العاصمة صنعاء شهر رمضان أمس (الخميس)، وسط حالة من الكساد وتفشي الفقر والإحباط والخوف؛ نتيجة الممارسات الوحشية لميليشيا الحوثي وإجراءاتها الابتزازية، التي بدأتها بحملات جائرة على الأسواق الشعبية استهدفت الباعة وفرضت عليهم أتاوات مالية باهظة، إضافة إلى تكميم أفواه المساجد ومنع الإفطار فيها، بعد أن كانت ملاذا للفقراء والمحتاجين في الشهر الكريم.
صنعاء، تلك المدينة التي كانت تستقبل رمضان بفرحة عارمة، فتشعل الأنوار وترفع أصوات المآذن للترحيب بهذا الشهر الكريم، وتغلق الأسواق أمام السيارات لفتحها للمتسوقين وصغار التجار، ظهرت أمس بلا متسوقين أو مارة بعدما حل البؤس على مختلف شرائح المجتمع بدلا من الابتهاج والفرحة.
لا مرتبات ولا غاز ولا نفط ولا حتى أيادي بيضاء تمتد إلى شريحة المجتمع المنهكة كما هو معهود في السنوات الماضية، عناصر الميليشيا وحدهم ينشرون القبح في شوارع صنعاء، وأسلحتهم المشرعة في كل الجهات تشكل أكبر تهديد لحياة أبناء تلك المدينة القديمة والأثرية وعاداتها وتقاليدها الراسخة.
ولم تكتف الميليشيا بإجراءاتها الابتزازية، ففرضت أيضا ما يسمى بـ«زكاة الخمس» على المدنيين، كما أصدرت مرسوما بمنع استخدام مكبرات الصوت في الصلاة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الميليشيا وجهت مشرفيها بمراقبة الأفراد الذين يصرون على إقامة صلاة التراويح، إذ تعتبرهم خارجين عن نهجها وفكرها.
صنعاء، تلك المدينة التي كانت تستقبل رمضان بفرحة عارمة، فتشعل الأنوار وترفع أصوات المآذن للترحيب بهذا الشهر الكريم، وتغلق الأسواق أمام السيارات لفتحها للمتسوقين وصغار التجار، ظهرت أمس بلا متسوقين أو مارة بعدما حل البؤس على مختلف شرائح المجتمع بدلا من الابتهاج والفرحة.
لا مرتبات ولا غاز ولا نفط ولا حتى أيادي بيضاء تمتد إلى شريحة المجتمع المنهكة كما هو معهود في السنوات الماضية، عناصر الميليشيا وحدهم ينشرون القبح في شوارع صنعاء، وأسلحتهم المشرعة في كل الجهات تشكل أكبر تهديد لحياة أبناء تلك المدينة القديمة والأثرية وعاداتها وتقاليدها الراسخة.
ولم تكتف الميليشيا بإجراءاتها الابتزازية، ففرضت أيضا ما يسمى بـ«زكاة الخمس» على المدنيين، كما أصدرت مرسوما بمنع استخدام مكبرات الصوت في الصلاة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الميليشيا وجهت مشرفيها بمراقبة الأفراد الذين يصرون على إقامة صلاة التراويح، إذ تعتبرهم خارجين عن نهجها وفكرها.