أيام قليلة قبيل دخول رمضان كانت كفيلة بقلب القطاع المحاصر رأساً على عقب، إذ لا يزال صدى أنين العشرات ممن سقطوا أخيراً على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيما على المكان، ما أضفى كآبة وشعورا عميقا بالحزن والعجز بدا على ملامح الغزاويين والمزاج العام في قطاع غزة، إضافة إلى أن 80% من السكان المحليين يعتمدون على المساعدات -بحسب وكالة الأنباء «رويترز».
ولا تقف الشابة الفلسطينية صابرين عند وصف ما حدث قبيل رمضان بأيام بـ«الأمر محزن»، بل تذهب للقول «إنه يبعث على الكآبة»، لأن هناك «مصابا في كل بيت وشهيدا في كل بيت».
وبتنهيدة تصارع الدموع ترى صابرين أن الحزن على وجوه كل الأمهات «لا يشعرنا بأجواء رمضان الجميلة على الإطلاق».
فيما تشير نهى شومار، التي تقطن في مخيم الشاطئ للاجئين برفقة زوجها وأبنائها، إلى عجزها على شراء اللحم وتكتفي بإطعام عائلتها المكونة من 9 أفراد الأرز والحبوب.
ويبدو أن الصعوبات الاقتصادية تخيم على القطاع الحزين من فلسطين المحتلة، ويؤكد التاجر فايز البيطار صعوبة الوضع الاقتصادي سواء في رمضان أو غيره، متسائلاً «كيف يفترض أننا نقدر على شراء الطعام؟».
ولا تزال حماس متورطة في فشلها المتفاقم في إدارة القطاع منذ أعوام، في وقت بدأ الغزاويون يرون في «حماس» «تنظيماً إخوانياً مدعوماً من إيران» لا يرتقي لمستوى إدارة القطاع.
ولا تقف الشابة الفلسطينية صابرين عند وصف ما حدث قبيل رمضان بأيام بـ«الأمر محزن»، بل تذهب للقول «إنه يبعث على الكآبة»، لأن هناك «مصابا في كل بيت وشهيدا في كل بيت».
وبتنهيدة تصارع الدموع ترى صابرين أن الحزن على وجوه كل الأمهات «لا يشعرنا بأجواء رمضان الجميلة على الإطلاق».
فيما تشير نهى شومار، التي تقطن في مخيم الشاطئ للاجئين برفقة زوجها وأبنائها، إلى عجزها على شراء اللحم وتكتفي بإطعام عائلتها المكونة من 9 أفراد الأرز والحبوب.
ويبدو أن الصعوبات الاقتصادية تخيم على القطاع الحزين من فلسطين المحتلة، ويؤكد التاجر فايز البيطار صعوبة الوضع الاقتصادي سواء في رمضان أو غيره، متسائلاً «كيف يفترض أننا نقدر على شراء الطعام؟».
ولا تزال حماس متورطة في فشلها المتفاقم في إدارة القطاع منذ أعوام، في وقت بدأ الغزاويون يرون في «حماس» «تنظيماً إخوانياً مدعوماً من إيران» لا يرتقي لمستوى إدارة القطاع.