تنتعش مبيعات الأواني الفخارية في الأسواق الشعبية بجازان خلال شهر رمضان، فيما تحافظ العديد من الأكلات الشعبية على مكانتها في المائدة الرمضانية سواء في وجبة الإفطار أم السحور. ولا يكاد يخلو بيت في جازان من وجود «الميفا» التي تحرص ربات البيوت على استخدامها في إعداد المأكولات المميزة في الشهر الكريم، مثل «الشوربة الرمضانية»، و«المغش»، إلى جانب إعداد العيش أو الخمير والدخن والسمك.
وتزدحم السوق الشعبية بمحافظة صامطة بالمتسوقين القادمين من قرى وهجر المحافظة، باعتبارها أعرق الأسواق الشعبية بالمنطقة، وتشهد مظاهر وتقاليد عريقة خلال الشهر المبارك، وتستقبل أعدادا كبيرة من المستهلكين يأتون إليها كل ليلة لجلب احتياجاتهم من المعروضات التي تعج بها جنبات السوق، خصوصا المتعلقة بشهر رمضان، وفي مقدمتها الأكلات الشعبية والحلويات التي تشتهر بها جازان، ناهيك عن البهارات اليمنية الشهيرة.
ورصدت «عكاظ» في جولتها الميدانية الزحام التي تشهدها السوق عقب صلاة العصر إلى قبيل أذان المغرب، والتقت عددا من الباعة والمتسوقين، إذ يقول أحد باعة الموز والسمن البلدي: أعمل هنا منذ 12 عاما، وأبيع الموز والسمن البلدي، ولدي زبائن منذ فترة طويلة يأتون خصوصا في رمضان لشراء بضاعتي التي يعتمدون عليها في عمل «المرسة» الشهيرة في وجبة السحور، مؤكدا تفضيل المستهلك المواطن الموز البلدي على المستورد نظرا لجودته العالية. وفي ركن الحلويات الجازانية الشهيرة قال أحد الباعة المواطنين: يفضل المستهلك السعودي نوعية الحلويات التي نصنعها منذ سنوات طويلة، وتجد إقبالا كبيرا في رمضان. فيما أكد المواطن إبراهيم عبدالله أنه يتردد على سوق صامطة الشعبية طوال شهر رمضان، لاحتوائها على كل ما تحتاجه الأسرة الجيزانية، إضافة إلى وجود التراثيات الشعبية المتميزة، متمنيا نقل السوق إلى مكان أوسع، لما يمثله الوقوف بالسيارة من مشكلة كبيرة للمتسوقين. ووافقه الرأي المواطن محمد جابر الذي يسابق الوقت لشراء بعض البهارات اليمنية الشهيرة، كالبن اليمني، والهيل، وقال: نحرص خلال هذا الشهر على شراء متطلباتنا من سوق صامطة التي تتميز بأسعارها المعتدلة مقارنة بالأسواق الأخرى.
وتزدحم السوق الشعبية بمحافظة صامطة بالمتسوقين القادمين من قرى وهجر المحافظة، باعتبارها أعرق الأسواق الشعبية بالمنطقة، وتشهد مظاهر وتقاليد عريقة خلال الشهر المبارك، وتستقبل أعدادا كبيرة من المستهلكين يأتون إليها كل ليلة لجلب احتياجاتهم من المعروضات التي تعج بها جنبات السوق، خصوصا المتعلقة بشهر رمضان، وفي مقدمتها الأكلات الشعبية والحلويات التي تشتهر بها جازان، ناهيك عن البهارات اليمنية الشهيرة.
ورصدت «عكاظ» في جولتها الميدانية الزحام التي تشهدها السوق عقب صلاة العصر إلى قبيل أذان المغرب، والتقت عددا من الباعة والمتسوقين، إذ يقول أحد باعة الموز والسمن البلدي: أعمل هنا منذ 12 عاما، وأبيع الموز والسمن البلدي، ولدي زبائن منذ فترة طويلة يأتون خصوصا في رمضان لشراء بضاعتي التي يعتمدون عليها في عمل «المرسة» الشهيرة في وجبة السحور، مؤكدا تفضيل المستهلك المواطن الموز البلدي على المستورد نظرا لجودته العالية. وفي ركن الحلويات الجازانية الشهيرة قال أحد الباعة المواطنين: يفضل المستهلك السعودي نوعية الحلويات التي نصنعها منذ سنوات طويلة، وتجد إقبالا كبيرا في رمضان. فيما أكد المواطن إبراهيم عبدالله أنه يتردد على سوق صامطة الشعبية طوال شهر رمضان، لاحتوائها على كل ما تحتاجه الأسرة الجيزانية، إضافة إلى وجود التراثيات الشعبية المتميزة، متمنيا نقل السوق إلى مكان أوسع، لما يمثله الوقوف بالسيارة من مشكلة كبيرة للمتسوقين. ووافقه الرأي المواطن محمد جابر الذي يسابق الوقت لشراء بعض البهارات اليمنية الشهيرة، كالبن اليمني، والهيل، وقال: نحرص خلال هذا الشهر على شراء متطلباتنا من سوق صامطة التي تتميز بأسعارها المعتدلة مقارنة بالأسواق الأخرى.