30 عاماً كما يقول أكبر شيخ، عامل النظافة الهندي التي قضاها في مدينة أبها، منها 6 أعوام كان يصوم فيها رمضان هنا، يقطع الجهات الأربع في هذه المدينة تحت لهيب الشمس الحارقة وأحياناً تحت زخات المطر.
كل ما يحتفظ به أكبر شيخ عن رمضان هنا أنه جميل برغم التعب، لأنّ الناس كما يقول يصومون كلهم هنا بعكس بلده الهند التي يصوم فيها المسلمون فيما يفطر فيها الآخرون.
يتحدث أكبر شيخ عن الناس في رمضان والعمل الشاق الذي يشعر معه بالجوع والعطش، إلاّ أنه مع التعب يشعر بكثير من الفرح والسعادة، فالعمل بالنسبة له حياة ومصدر رزق لأبنائه وأسرته في بلده. ويتمركز عمل أكبر شيخ أمام إشارة المرور في أكبر شوارع مدينة أبها، لذا يبدو وجهه مألوفاً للمارة الذين اعتادوا الوقوف أمام هذه الإشارة أو الذين يقطعون هذا الشارع بشكل يومي.
ويبدو أكبر شيخ صاحب اللحية البيضاء مبتسماً للمارة، ويلاحق عند إشارة المرور أوراقاً ومناديل وعلباً فارغة وبقايا أطعمة. لا يتحرج كثير من سائقي المركبات في إخراجها كلما رأوا هذا العامل ليلتقطها من بين أيديهم على عجل ويقذف بها في سلة النفايات التي يتجول بها في كل اتجاه! الحديث مع عامل النظافة محزن لأنه لا يخلو من شكوى، ويمتد إلى الناس الذين ينهكونه بشكل يومي فلا يضعون المخلفات في أماكنها المخصصة لها، إذ لا يخلو حديث أكبر شيخ من الغضب وشيء من التذمر.
حينما تحدثت «عكاظ» معه عن المنطقة التي يعنى بنظافتها رفع يده اليمنى باتجاه بعيد ليوصل رسالة بالمكان البعيد الذي يبدأ عمله منه ومن ثمّ ينتهي إلى غيره.
مائدته الرمضانية لا تكلّف فيها فهو يأكل مما يتوفّر له، وفي بعض الأيام لا يتجاوز فطوره التمر والماء، وأحياناً يجود عليه العابرون بما كان لديهم من لبن وخبز وربما السمبوسة! يفتقد أكبر شيخ في رمضان أبناءه وأسرته الذين ينشغل عنهم بالعمل من أجل توفير حياة كريمة لهم.
كل ما يحتفظ به أكبر شيخ عن رمضان هنا أنه جميل برغم التعب، لأنّ الناس كما يقول يصومون كلهم هنا بعكس بلده الهند التي يصوم فيها المسلمون فيما يفطر فيها الآخرون.
يتحدث أكبر شيخ عن الناس في رمضان والعمل الشاق الذي يشعر معه بالجوع والعطش، إلاّ أنه مع التعب يشعر بكثير من الفرح والسعادة، فالعمل بالنسبة له حياة ومصدر رزق لأبنائه وأسرته في بلده. ويتمركز عمل أكبر شيخ أمام إشارة المرور في أكبر شوارع مدينة أبها، لذا يبدو وجهه مألوفاً للمارة الذين اعتادوا الوقوف أمام هذه الإشارة أو الذين يقطعون هذا الشارع بشكل يومي.
ويبدو أكبر شيخ صاحب اللحية البيضاء مبتسماً للمارة، ويلاحق عند إشارة المرور أوراقاً ومناديل وعلباً فارغة وبقايا أطعمة. لا يتحرج كثير من سائقي المركبات في إخراجها كلما رأوا هذا العامل ليلتقطها من بين أيديهم على عجل ويقذف بها في سلة النفايات التي يتجول بها في كل اتجاه! الحديث مع عامل النظافة محزن لأنه لا يخلو من شكوى، ويمتد إلى الناس الذين ينهكونه بشكل يومي فلا يضعون المخلفات في أماكنها المخصصة لها، إذ لا يخلو حديث أكبر شيخ من الغضب وشيء من التذمر.
حينما تحدثت «عكاظ» معه عن المنطقة التي يعنى بنظافتها رفع يده اليمنى باتجاه بعيد ليوصل رسالة بالمكان البعيد الذي يبدأ عمله منه ومن ثمّ ينتهي إلى غيره.
مائدته الرمضانية لا تكلّف فيها فهو يأكل مما يتوفّر له، وفي بعض الأيام لا يتجاوز فطوره التمر والماء، وأحياناً يجود عليه العابرون بما كان لديهم من لبن وخبز وربما السمبوسة! يفتقد أكبر شيخ في رمضان أبناءه وأسرته الذين ينشغل عنهم بالعمل من أجل توفير حياة كريمة لهم.