أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ جواز أن يعطى الشاب المقبل على الزواج من زكاة المال، ما يعينه على زواجه وإكمال مهر الزوجة، مشيراً إلى أن في الأمر مصلحة عامة.
وقال المفتي لـ«عكاظ» إن الأمر يسري على من كان يبني بيتا «فذلك يعينه على إكمال مسكنه لأن ذلك من المصالح العامة أيضا فالسكن ضرورة»، مضيفاً «قد يجد الإنسان بأقل شيء ما يأكله أما السكن فهو ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها».
ولفت إلى أن إعطاء الزكاة يكون للفقراء المساكين الذين لا نقود عندهم ولا صناعة لديهم، مشدداً على وجوب تتبع المحتاجين المتعففين، ومن ذلك تتبع المستحقين الذين لا يغطي دخلهم مصاريفهم المطلوبة.
وحذر المفتي من خطورة الاغترار بمظاهر من يدعون حاجتهم إلى الزكاة، مؤكداً على عدم جواز السؤال بغير حاجة، مضيفاً «على أولئك تقوى الله، وإياهم والكذب والأباطيل فمن أخذ من الزكاة وهو لا يستحقها فهي سحت وحرام عليه ومال خبيث لا يحل له».
وحذر من المجاملة في الزكاة، لافتاً إلى أنها ليست هدايا «تهديها ولا رواتب تدفعها وإنما حق تدفعه لمستحقيه».
وقال المفتي لـ«عكاظ» إن الأمر يسري على من كان يبني بيتا «فذلك يعينه على إكمال مسكنه لأن ذلك من المصالح العامة أيضا فالسكن ضرورة»، مضيفاً «قد يجد الإنسان بأقل شيء ما يأكله أما السكن فهو ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها».
ولفت إلى أن إعطاء الزكاة يكون للفقراء المساكين الذين لا نقود عندهم ولا صناعة لديهم، مشدداً على وجوب تتبع المحتاجين المتعففين، ومن ذلك تتبع المستحقين الذين لا يغطي دخلهم مصاريفهم المطلوبة.
وحذر المفتي من خطورة الاغترار بمظاهر من يدعون حاجتهم إلى الزكاة، مؤكداً على عدم جواز السؤال بغير حاجة، مضيفاً «على أولئك تقوى الله، وإياهم والكذب والأباطيل فمن أخذ من الزكاة وهو لا يستحقها فهي سحت وحرام عليه ومال خبيث لا يحل له».
وحذر من المجاملة في الزكاة، لافتاً إلى أنها ليست هدايا «تهديها ولا رواتب تدفعها وإنما حق تدفعه لمستحقيه».