تعد مآذن المسجد النبوي الـ10 معلما معماريا إسلاميا ويُهتدى بها إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لحظة وصول زوار المسجد إلى المدينة المنورة، التي يمكن مشاهدتها من جميع الجهات شامخة بطولها مشنفة آذان المسلمين بصوت الحق 5 مرات في اليوم، منذ أول صدحات بلال بن رباح بالحق في طيبة في قبل أكثر من 1400 عام.
وعُرفت بداية المآذن في المسجد النبوي في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حينما كان بلال بن رباح رضي الله عنه يؤذن للصلاة من على سطح أقرب بيت للمسجد، ومن عند أسطوانة قريبة من بيت أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما، واستمر الأذان بعدها على هذه الحال حتى جاء عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك الذي أمر واليه على المدينة عمر بن عبدالعزيز أواخر الثمانينات الهجرية بتوسعة كبرى للمسجد النبوي، لينشئ 4 مآذن، على كل ركن من أركان المسجد مئذنة، لتكون هذه المآذن أول مآذن المسجد النبوي.
ومر المسجد النبوي بعدة تحسينات على مر التاريخ، إلا أن التوسعة السعودية تعد الأضخم على مختلف الأصعدة، إذ مكنت المسجد من احتواء أعداد كبرى من المصلين يزيد أعدادهم عاما بعد عام، بعد أن بدأها الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، ما بين 1370 - 1375هـ، أبقى خلالها على مئذنتي الجهة الجنوبية للمسجد النبوي، وأزيلت الثلاث الأخرى حيث شيّد عوضا عنها مئذنتان جديدتان في ركني الجهة الشمالية يبلغ ارتفاع الواحدة منهما 70 مترا، وتتكون كل مئذنة من 4 طوابق، الأول مربع الشكل يستمر أعلى سطح المسجد وينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مربعة، والثاني مثمن الشكل زين بعقود وينتهي بشكل مثلثات وفي أعلاه مقرنصات تعلوها شرفة، والثالث مستدير حلي بدالات ملونة وينتهي بمقرنصات تحمل في أعلاها شرفة دائرية، والرابع مستدير أيضا له أعمدة تحمل عقودا تنتهي بمثلثات في أعلاها مقرنصات وفوقها شرفة. واستمرت توسعات المسجد النبوي خلال الأعوام من 1406هـ إلى 1414هـ، وأضيفت 6 مآذن أخرى على ارتفاع 104 أمتار لتصبح 10 مآذن، صممت لتتناسق مع مآذن التوسعة السعودية الأولى، لتصطف 4 منها في الجهة الشمالية، والخامسة عند الزاوية الجنوبية الشرقية من مبنى التوسعة، والسادسة في الزاوية الجنوبية الغربية منها أيضا.
وتتكون كل مئذنة من 5 طوابق، الأول مربع الشكل، والثاني مثمن الشكل قطره 5.50 متر مغطى بالحجر الصناعي الملون، وعلى كل ضلع 3 أعمدة من المرمر الأبيض فوقها عقود تنتهي بشكل مثلثات، وبين الأعمدة نوافذ خشبية تنتهي بمقرنصات تحمل شرفة مثمنة، والثالث مستدير قطره 5 أمتار، وارتفاعه 18 مترا، صُبغ بلون رصاصي داكن وحلي بدالات بارزة مموجة شكلت 12 حزاما ينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مستديرة، والرابع دائري الشكل قطره 4.50 متر، وارتفاعه 15 مترا عليه 8 أقواس تستند إلى أعمدة رخامية بيضاء تعلوه مقرنصات تحمل شرفة دائرية، والخامس يبدأ بشكل أسطواني مضلع وينتهي بتاج مشرشف يحمل الجزء العلوي المخروطي الشكل تتلوه قبة بصلية تحمل هلالا برونزيا ارتفاعه 6.70 متر، ووزنه 4.5 طن مطلي بذهب عياره 14 قيراطا.
وتواصلت التوسعات السعودية، إذ شهدت المدينة المنورة أواخر عام 1434هـ أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف، إذ ارتفعت طاقته الاستيعابية لتصل إلى مليوني مصل مع نهاية أعمال المشروع، ويعد هذا المشروع الأكبر في تاريخ المسجد النبوي الشريف، والحدث الإسلامي الأبرز في مختلف أنحاء المعمورة.
وعُرفت بداية المآذن في المسجد النبوي في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حينما كان بلال بن رباح رضي الله عنه يؤذن للصلاة من على سطح أقرب بيت للمسجد، ومن عند أسطوانة قريبة من بيت أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما، واستمر الأذان بعدها على هذه الحال حتى جاء عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك الذي أمر واليه على المدينة عمر بن عبدالعزيز أواخر الثمانينات الهجرية بتوسعة كبرى للمسجد النبوي، لينشئ 4 مآذن، على كل ركن من أركان المسجد مئذنة، لتكون هذه المآذن أول مآذن المسجد النبوي.
ومر المسجد النبوي بعدة تحسينات على مر التاريخ، إلا أن التوسعة السعودية تعد الأضخم على مختلف الأصعدة، إذ مكنت المسجد من احتواء أعداد كبرى من المصلين يزيد أعدادهم عاما بعد عام، بعد أن بدأها الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، ما بين 1370 - 1375هـ، أبقى خلالها على مئذنتي الجهة الجنوبية للمسجد النبوي، وأزيلت الثلاث الأخرى حيث شيّد عوضا عنها مئذنتان جديدتان في ركني الجهة الشمالية يبلغ ارتفاع الواحدة منهما 70 مترا، وتتكون كل مئذنة من 4 طوابق، الأول مربع الشكل يستمر أعلى سطح المسجد وينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مربعة، والثاني مثمن الشكل زين بعقود وينتهي بشكل مثلثات وفي أعلاه مقرنصات تعلوها شرفة، والثالث مستدير حلي بدالات ملونة وينتهي بمقرنصات تحمل في أعلاها شرفة دائرية، والرابع مستدير أيضا له أعمدة تحمل عقودا تنتهي بمثلثات في أعلاها مقرنصات وفوقها شرفة. واستمرت توسعات المسجد النبوي خلال الأعوام من 1406هـ إلى 1414هـ، وأضيفت 6 مآذن أخرى على ارتفاع 104 أمتار لتصبح 10 مآذن، صممت لتتناسق مع مآذن التوسعة السعودية الأولى، لتصطف 4 منها في الجهة الشمالية، والخامسة عند الزاوية الجنوبية الشرقية من مبنى التوسعة، والسادسة في الزاوية الجنوبية الغربية منها أيضا.
وتتكون كل مئذنة من 5 طوابق، الأول مربع الشكل، والثاني مثمن الشكل قطره 5.50 متر مغطى بالحجر الصناعي الملون، وعلى كل ضلع 3 أعمدة من المرمر الأبيض فوقها عقود تنتهي بشكل مثلثات، وبين الأعمدة نوافذ خشبية تنتهي بمقرنصات تحمل شرفة مثمنة، والثالث مستدير قطره 5 أمتار، وارتفاعه 18 مترا، صُبغ بلون رصاصي داكن وحلي بدالات بارزة مموجة شكلت 12 حزاما ينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مستديرة، والرابع دائري الشكل قطره 4.50 متر، وارتفاعه 15 مترا عليه 8 أقواس تستند إلى أعمدة رخامية بيضاء تعلوه مقرنصات تحمل شرفة دائرية، والخامس يبدأ بشكل أسطواني مضلع وينتهي بتاج مشرشف يحمل الجزء العلوي المخروطي الشكل تتلوه قبة بصلية تحمل هلالا برونزيا ارتفاعه 6.70 متر، ووزنه 4.5 طن مطلي بذهب عياره 14 قيراطا.
وتواصلت التوسعات السعودية، إذ شهدت المدينة المنورة أواخر عام 1434هـ أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف، إذ ارتفعت طاقته الاستيعابية لتصل إلى مليوني مصل مع نهاية أعمال المشروع، ويعد هذا المشروع الأكبر في تاريخ المسجد النبوي الشريف، والحدث الإسلامي الأبرز في مختلف أنحاء المعمورة.