حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتين من «الإفتاء بغير علم»، مؤكداً وجوب أن يتقوا الله في أنفسهم، وأن ينظروا إلى مسائل النظر الواضح ويفهموا السؤال من السائل.
وشدد آل الشيخ، في حديثه إلى «عكاظ»، على ضرورة أن يفتي المفتي بقدر سؤال المستفتي، وعلى قدر ما يعلم، لافتاً إلى أهمية أن يحرص المفتي على جمع الكلمة وتوحيد الصف.
وقال إنه إذا كان ثمة «رأي شاذ أو خلاف» فعلى المفتي أن لا يظهر هذا الرأي، وأن «الرأي الشاذ يجلب الفرقة وهذا لا يصلح»، مضيفاً «الأصل في المسلم أن يسأل عن حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في جميع المسائل التي يحتاج إلى بحثها سواء في العبادات أو المعاملات وغيرها، مع تحري موافقة أدلة الشريعة».
وحذر من ما أسماه «البحث عن الفتاوى اليسيرة والسهلة وانتقائها»، مشيراً إلى أن على المستفتي أن لا يسأل عن مسألة واحدة أكثر من عالم بغرض اختيار الأسهل وتتبع الرخص.
وأضاف «لا ينبغي للمستفتي أن يختار الأسهل والأيسر من أقوال العلماء، وأن يتتبع رخصهم لمجرد أنها أنسب له، هذه الطريقة منهي عنها شرعا؛ لأن الشارع يريد إخراج الإنسان من اتباع هواه إلى عبادة الله تعالى متبعا لرسوله معظما لشرعه وأحكامه». وأكد آل الشيخ على ضرورة أن يبحث المسلم عن أحكام المسائل عبر سؤال من يثق في علمه ودينه من العلماء المعروفين والموثوقين، في حال أشكل عليه أمراً.
وشدد آل الشيخ، في حديثه إلى «عكاظ»، على ضرورة أن يفتي المفتي بقدر سؤال المستفتي، وعلى قدر ما يعلم، لافتاً إلى أهمية أن يحرص المفتي على جمع الكلمة وتوحيد الصف.
وقال إنه إذا كان ثمة «رأي شاذ أو خلاف» فعلى المفتي أن لا يظهر هذا الرأي، وأن «الرأي الشاذ يجلب الفرقة وهذا لا يصلح»، مضيفاً «الأصل في المسلم أن يسأل عن حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في جميع المسائل التي يحتاج إلى بحثها سواء في العبادات أو المعاملات وغيرها، مع تحري موافقة أدلة الشريعة».
وحذر من ما أسماه «البحث عن الفتاوى اليسيرة والسهلة وانتقائها»، مشيراً إلى أن على المستفتي أن لا يسأل عن مسألة واحدة أكثر من عالم بغرض اختيار الأسهل وتتبع الرخص.
وأضاف «لا ينبغي للمستفتي أن يختار الأسهل والأيسر من أقوال العلماء، وأن يتتبع رخصهم لمجرد أنها أنسب له، هذه الطريقة منهي عنها شرعا؛ لأن الشارع يريد إخراج الإنسان من اتباع هواه إلى عبادة الله تعالى متبعا لرسوله معظما لشرعه وأحكامه». وأكد آل الشيخ على ضرورة أن يبحث المسلم عن أحكام المسائل عبر سؤال من يثق في علمه ودينه من العلماء المعروفين والموثوقين، في حال أشكل عليه أمراً.