أنقذت بعض ربات البيوت اللاتي يعملن كطهاة «من منازلهن» عددا كبيرا من السيدات العاملات في القطاع الحكومي والخاص، وساعدهن في إعداد الإفطار لأسرهن في ظل حيرتهن في التوفيق بين وظائفهن وأعمالهن المنزلية، خصوصا في شهر رمضان المبارك، إذ تعمل أغلبهن حتى الرابعة عصرا، ما يشكل عبئا عليهن في تجهيز الفطور في الوقت المحدد.
وقالت موظفة البنك وسن محمد لـ«عكاظ»: أنا متزوجة ولدي ولد وبنت، ودوامي يشغل وقتا كبيرا من يومي، إذ يبدأ من العاشرة صباحا وينتهي في الرابعة عصرا، ما يجعلني متعبة بعد عودتي إلى المنزل، في ظل طلبات زوجي وأولادي الذين يصرون على إعداد وجبة الإفطار في المنزل، وبالطبع لا يمكن أن أحصل على إجازة من البنك طيلة شهر رمضان، حالي حال زميلاتي، فما كان إلا أن اتفقت مع إحدى السيدات ممن يعددن وجبات الإفطار في المنازل، واتفقت معها بتوصيل طلبي إلى منزلي يوميا، وقد تفهم زوجي وضعي وتقبل الأمر.
أما موظفة الضمان الاجتماعي منى الرفاعي فتقول: نظرا لبعد منزلي عن مقر عملي، فقد أصل يوميا قرب موعد أذان المغرب، ومع وجود أسرتي المكونة من والداي وإخواني، تطلب الأمر الاتفاق مع إحدى الطاهيات اللاتي يعملن من المنازل، لتجهيز وجبة الإفطار، وذلك لإصرار أسرتي أن يكون الإفطار مجهزا في المنزل، وتكمل: أنقذتني هذه الفكرة من القلق الذي كان يلازمني مع بداية الشهر الكريم، خصوصا أنني أخرج من العمل متعبة من شدة الزحام والمراجعات، إضافة إلى مسافة الطريق للوصول إلى منزلي، ما يشكل عائقا كبيرا لتجهيز الفطور بنفسي، وقد لاقت الفكرة قبول أسرتي. وتكمل: لا يكلفني الأمر سوى الاتصال بالطاهية لتجهيز الإفطار، وبمجرد انتهائها من الطلب، تتصل بي، لأتصل بدوري بالسائق ليحضر الإفطار، موضحة أن تلك الصنعة تدر على طاهيات المنازل مكسبا ماديا كبيرا، ومنهن من يعمل منذ 8 سنوات في هذه المهنة، فأصبحن بديلا مريحا تغنينا عن وجبات المطاعم.
وقالت موظفة البنك وسن محمد لـ«عكاظ»: أنا متزوجة ولدي ولد وبنت، ودوامي يشغل وقتا كبيرا من يومي، إذ يبدأ من العاشرة صباحا وينتهي في الرابعة عصرا، ما يجعلني متعبة بعد عودتي إلى المنزل، في ظل طلبات زوجي وأولادي الذين يصرون على إعداد وجبة الإفطار في المنزل، وبالطبع لا يمكن أن أحصل على إجازة من البنك طيلة شهر رمضان، حالي حال زميلاتي، فما كان إلا أن اتفقت مع إحدى السيدات ممن يعددن وجبات الإفطار في المنازل، واتفقت معها بتوصيل طلبي إلى منزلي يوميا، وقد تفهم زوجي وضعي وتقبل الأمر.
أما موظفة الضمان الاجتماعي منى الرفاعي فتقول: نظرا لبعد منزلي عن مقر عملي، فقد أصل يوميا قرب موعد أذان المغرب، ومع وجود أسرتي المكونة من والداي وإخواني، تطلب الأمر الاتفاق مع إحدى الطاهيات اللاتي يعملن من المنازل، لتجهيز وجبة الإفطار، وذلك لإصرار أسرتي أن يكون الإفطار مجهزا في المنزل، وتكمل: أنقذتني هذه الفكرة من القلق الذي كان يلازمني مع بداية الشهر الكريم، خصوصا أنني أخرج من العمل متعبة من شدة الزحام والمراجعات، إضافة إلى مسافة الطريق للوصول إلى منزلي، ما يشكل عائقا كبيرا لتجهيز الفطور بنفسي، وقد لاقت الفكرة قبول أسرتي. وتكمل: لا يكلفني الأمر سوى الاتصال بالطاهية لتجهيز الإفطار، وبمجرد انتهائها من الطلب، تتصل بي، لأتصل بدوري بالسائق ليحضر الإفطار، موضحة أن تلك الصنعة تدر على طاهيات المنازل مكسبا ماديا كبيرا، ومنهن من يعمل منذ 8 سنوات في هذه المهنة، فأصبحن بديلا مريحا تغنينا عن وجبات المطاعم.