تجبرهم ظروف العمل على الإفطار في ميادين العمل، بعيدا عن أسرهم وعوائلهم، ومع ذلك يشعرون بالسعادة كلما لبوا نداء الواجب، وهبوا لإنقاذ الجرحى والمصابين.. هذا لسان حال أفراد الدفاع المدني بمحافظة الداير، الذين التقتهم «عكاظ» على مائدة الإفطار في ميدان عملهم بإدارة الدفاع المدني في المحافظة.
ويقول رئيس الإدارة النقيب مالك المالكي: لا أحد يتمنى الإفطار بعيدا عن الأجواء الأسرية الحميمة، فلذة الإفطار بين الأهل والإخوان لا تعادله متعة. واستدرك: لكن نداء الواجب فوق كل اعتبار، وإسهامنا في إنقاذ المصابين وتخفيف معاناة المنكوبين يشعرنا بالسعادة وينسينا ألم الابتعاد عن أجواء رمضان العائلية. ويضيف المالكي أذكر في أحد الأيام وقبيل الإفطار بدقائق تلقينا نداء بضرورة التحرك لمباشرة حادثة مرورية، فتحركنا سريعا باتجاه الحادثة، التي وقعت في القرى الجبلية، ولم يتسن لنا أخذ بضع تمرات وقليل من الماء، إذ دخل أذان المغرب ونحن في طريقنا لمباشرة الحادثة، فاحتسينا بضع قليل من الماء في الطريق، ما سرّع في مباشرة الحادثة وأنقذنا حياة المصابين.
من جهته، أكد عدد من أفراد مدني الداير منهم: الرقيب سلطان سعيد القحطاني، والعريف خالد المالكي، والعريف فارس الشهراني، أن مشاعر الأسرة الواحدة تطغى على كافة أفراد المجموعة، فنحن نفطر معا ونجهز وجبة السحور بأنفسنا، ونجد متعة كبيرة في ذلك، فعملنا نبيل ورسالتنا سامية في تلبية نداء الواجب، وتقديم العون والمساعدة لكل من يطلبها، ما أسهم في التخفيف من بعدنا عن أسرنا في رمضان.
وأشار كل من الجندي أول عيسى المالك وحمدان العديني إلى أن بلاغات مباشرة الحوادث ليس لها وقت معين فأحيانا نتلقى إحداها على مائدة الإفطار، ما يستوجب ترك الإفطار والاتجاه فورا لإنقاذ المصابين، وقد جندنا أنفسنا لإنقاذ الآخرين على مدار الساعة، خصوصا خلال الشهر الكريم، رغم وعورة تضاريس المحافظة، إلا أن ذلك لا يثنينا عن أداء المهمات على المنحدرات الصخرية الوعرة بجبال بني مالك الشاهقة.
ويقول رئيس الإدارة النقيب مالك المالكي: لا أحد يتمنى الإفطار بعيدا عن الأجواء الأسرية الحميمة، فلذة الإفطار بين الأهل والإخوان لا تعادله متعة. واستدرك: لكن نداء الواجب فوق كل اعتبار، وإسهامنا في إنقاذ المصابين وتخفيف معاناة المنكوبين يشعرنا بالسعادة وينسينا ألم الابتعاد عن أجواء رمضان العائلية. ويضيف المالكي أذكر في أحد الأيام وقبيل الإفطار بدقائق تلقينا نداء بضرورة التحرك لمباشرة حادثة مرورية، فتحركنا سريعا باتجاه الحادثة، التي وقعت في القرى الجبلية، ولم يتسن لنا أخذ بضع تمرات وقليل من الماء، إذ دخل أذان المغرب ونحن في طريقنا لمباشرة الحادثة، فاحتسينا بضع قليل من الماء في الطريق، ما سرّع في مباشرة الحادثة وأنقذنا حياة المصابين.
من جهته، أكد عدد من أفراد مدني الداير منهم: الرقيب سلطان سعيد القحطاني، والعريف خالد المالكي، والعريف فارس الشهراني، أن مشاعر الأسرة الواحدة تطغى على كافة أفراد المجموعة، فنحن نفطر معا ونجهز وجبة السحور بأنفسنا، ونجد متعة كبيرة في ذلك، فعملنا نبيل ورسالتنا سامية في تلبية نداء الواجب، وتقديم العون والمساعدة لكل من يطلبها، ما أسهم في التخفيف من بعدنا عن أسرنا في رمضان.
وأشار كل من الجندي أول عيسى المالك وحمدان العديني إلى أن بلاغات مباشرة الحوادث ليس لها وقت معين فأحيانا نتلقى إحداها على مائدة الإفطار، ما يستوجب ترك الإفطار والاتجاه فورا لإنقاذ المصابين، وقد جندنا أنفسنا لإنقاذ الآخرين على مدار الساعة، خصوصا خلال الشهر الكريم، رغم وعورة تضاريس المحافظة، إلا أن ذلك لا يثنينا عن أداء المهمات على المنحدرات الصخرية الوعرة بجبال بني مالك الشاهقة.