بملامح يغلب عليها الحنين والاشتياق إلى الماضي، وبحديث ضارب في أعماق الزمن منذ أكثر من 40 عاماً، تحدث خالد سلامة لـ«عكاظ» عن العادات الرمضانية وذكريات الاستعداد لاستقبال رمضان، طيلة الأعوام الطويلة التي عاصرها منذ أن كان طفلاً.
مسترجعاً ما مضى، يذكر العم خالد أن الأسر المدينية كان استعدادها لرمضان يهتم بأدق التفاصيل التي توليها الأمهات اهتماماً كبيراً، يقول: «يكون استعداد الأمهات لرمضان بغسل المنزل والدرج والسطوح وتبخيرها، وتلبيس (الباطرمة) في المجالس وغسل الستائر وتجهيز أواني رمضان و(البقش)، والفناجيل الخاصة ودلال القهوة، وبراريد الشاي، وتبخيرها بالمستكة ليكون موقعها في مكان استقبال الضيوف للرجال أو للنساء، إضافة إلى قيام الآباء بإكمال نواقص المنزل من طعام وغيره لفرحتهم بقدوم الشهر الكريم».
وأشار العم خالد إلى إعلان دخول الشهر، إذ كانوا يعرفونه بـ«ضربات المدافع»، التي كانت تخبر سكان المدينة المنورة بدخول رمضان، وأضاف: «تجد جميع أهالي الحارات من أقارب أو جيران على سفرة وجلسة واحدة على مد النظر بأنواع وأشكال وأصناف مختلفة من الأكل الذي تتشارك فيه صحون المنازل كلها، لتظهر معاني الحب والألفة، والأخوّة، سُفر أيامنا الحالية التي أثرت عليها العولمة من هواتف وإنترنت ومشاغل وملهيات أفقدتنا الجمعات السابقة، كان الفول سيد المائدة وتصاحبه السمبوسة، والشوربة بأنواعها، والشريك والفتوت، الحلويات والسوبيا وغيرها من المأكولات اللذيذة التي تتفنن في صنعها الأمهات وبناتهن، إذ لم يكن للمطاعم في ذلك الوقت أي حضور كما الحاصل الآن».
ويقول العم خالد إن الحياة في رمضان كانت تبدأ بعد الانتهاء من صلاتي العشاء والتراويح، ليبدأ الأطفال البنات والأولاد بلعب ألعاب جماعية مختلفة كالدحل، والمدويقة، واللاري، وأضاف: «البعض كان يقوم بدور التاجر الصغير ويبيع البليلة، والآيسكريم، والترمس، والبطاطس حتى ينتهي اليوم بسعادة جماعية، فقدت في يومنا الحاضر».
مسترجعاً ما مضى، يذكر العم خالد أن الأسر المدينية كان استعدادها لرمضان يهتم بأدق التفاصيل التي توليها الأمهات اهتماماً كبيراً، يقول: «يكون استعداد الأمهات لرمضان بغسل المنزل والدرج والسطوح وتبخيرها، وتلبيس (الباطرمة) في المجالس وغسل الستائر وتجهيز أواني رمضان و(البقش)، والفناجيل الخاصة ودلال القهوة، وبراريد الشاي، وتبخيرها بالمستكة ليكون موقعها في مكان استقبال الضيوف للرجال أو للنساء، إضافة إلى قيام الآباء بإكمال نواقص المنزل من طعام وغيره لفرحتهم بقدوم الشهر الكريم».
وأشار العم خالد إلى إعلان دخول الشهر، إذ كانوا يعرفونه بـ«ضربات المدافع»، التي كانت تخبر سكان المدينة المنورة بدخول رمضان، وأضاف: «تجد جميع أهالي الحارات من أقارب أو جيران على سفرة وجلسة واحدة على مد النظر بأنواع وأشكال وأصناف مختلفة من الأكل الذي تتشارك فيه صحون المنازل كلها، لتظهر معاني الحب والألفة، والأخوّة، سُفر أيامنا الحالية التي أثرت عليها العولمة من هواتف وإنترنت ومشاغل وملهيات أفقدتنا الجمعات السابقة، كان الفول سيد المائدة وتصاحبه السمبوسة، والشوربة بأنواعها، والشريك والفتوت، الحلويات والسوبيا وغيرها من المأكولات اللذيذة التي تتفنن في صنعها الأمهات وبناتهن، إذ لم يكن للمطاعم في ذلك الوقت أي حضور كما الحاصل الآن».
ويقول العم خالد إن الحياة في رمضان كانت تبدأ بعد الانتهاء من صلاتي العشاء والتراويح، ليبدأ الأطفال البنات والأولاد بلعب ألعاب جماعية مختلفة كالدحل، والمدويقة، واللاري، وأضاف: «البعض كان يقوم بدور التاجر الصغير ويبيع البليلة، والآيسكريم، والترمس، والبطاطس حتى ينتهي اليوم بسعادة جماعية، فقدت في يومنا الحاضر».