رزق الله رشيد المطيري من مهد الذهب يعتصر في ذاكرته أكثر من 70 رمضانا مضت من عمره، وجاد لـ «عكاظ» بجزء من ذكرياته، مبتدرا بالثناء على أيام الزمن الجميل عندما كان الناس يلتفون حول بعضهم برغم المعاناة وقسوة الظروف وشح الغذاء، «كنا نعاني من الحر الشديد والظمأ إذا أطل علينا رمضان في فصل الصيف». وعن المائدة الرمضانية قديما يقول العم المطيري إنها كانت بسيطة لا تجد عليها إلا القليل من أصناف الطعام كالخضَار والشعير والدخن والتمر واللبن والعصيدة والتصابيع والمثلوثة. ومن أشهر أنواع الحلويات في السفرة «التلبانة» وهي عبارة عن دقيق ممزوج باللبن، أما الآن فنحن نعيش عصر الرخاء والرفاهية ففي موائدنا مالذ وطاب من جميع أصناف المأكولات و المشرويات.
ويعود المطيري بذاكرته إلى أيام الصبا والطفولة: ألعابنا كانت بسيطة، الكبار كانوا يتسامرون بالقصص والشعر والمحاورة الشعرية من الفتل والنظم، أما صغار السن فكانوا شغوفين بـ«ألح» وهي عبارة عن مجموعتين يتنافسون على الفوز، مجموعه في الوسط والأخرى تدور عليهم في محاولة للإمساك بأفراد المجموعة الأخرى وإخراجه، أما اللعبة الثانية تسمى «الدسيسة» وهي مجموعتان؛ الأولى تختبئ والأخرى تبحث عنها في ظلام الليل ومن يتم ضبطه يعد مهزوما ومن يهرب إلى نقطة الالتقاء هو الفائز، أما الآن فقد تحولت الألعاب إلى بلاي ستيشن ومسلسلات.
ويعود المطيري بذاكرته إلى أيام الصبا والطفولة: ألعابنا كانت بسيطة، الكبار كانوا يتسامرون بالقصص والشعر والمحاورة الشعرية من الفتل والنظم، أما صغار السن فكانوا شغوفين بـ«ألح» وهي عبارة عن مجموعتين يتنافسون على الفوز، مجموعه في الوسط والأخرى تدور عليهم في محاولة للإمساك بأفراد المجموعة الأخرى وإخراجه، أما اللعبة الثانية تسمى «الدسيسة» وهي مجموعتان؛ الأولى تختبئ والأخرى تبحث عنها في ظلام الليل ومن يتم ضبطه يعد مهزوما ومن يهرب إلى نقطة الالتقاء هو الفائز، أما الآن فقد تحولت الألعاب إلى بلاي ستيشن ومسلسلات.