يميز المسلمون في العالم نغمته الحجازية في تلاوة القرآن، تمنى أن يعود للصلاة في محراب الرسول قبل وفاته، وحقق الله له ما تمنى بعد 6 أعوام.. محمد أيوب شيخ طوى الجبال في صغره ليحفظ القرآن حتى صار إماماً للمسجد النبوي، صلى فيه 27 ليلة غير منقطعة التراويح.
ودون أن يعلم الطفل محمد أيوب ذو الـ10 أعوام، أن سجن والده سيكون سبباً في حفظه لكتاب الله، وتكبده مشقة طوي جبلين يومياً ذهاباً وإياباً في سبيل القرآن، سيوصله يوماً ما إلى محراب المسجد النبوي بعد أن ذاع صيته في طيبة بالتلاوة الحجازية، في العام 1410.
ولم تكن إمامة الشيخ محمد أيوب لصلاة التراويح لأول مرة في حياته حدثاً عادياً، بعد أن طلبه إمام المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن صالح في العام 1410، ليلة رمضان، ليبلغه بأنه سيكون «إماما أول» لصلاة التراويح في تلك الليلة، يقول: «عند وقوفي في محراب رسول الله لأول مرة في حياتي، شعرت بالرعب الشديد والفزع، زادت دقات قلبي، وأصبت بعرق شديد».
القارئ الشجي الذي عزا اختلاف نغمته الحجازية المسجلة في مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم، والأخرى التي سمعها المصلون في العام 1410هـ، أول صلاة له في المسجد النبوي، إلى نغمة جاد بها الله عليه، يقول: «تلك نغمة جاءت من الله في أول مرة صليت بها في المسجد النبوي، لم أستطع إعادتها بعد ذلك إلا بعد أن استمعت إليها أكثر من مرة بعد ذلك».
على الرغم من انقطاع الشيخ، الحاصل على شهادة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن منذ العام 1417هـ، عن الإمامة في المسجد النبوي، إلا أن خادم الحرمين الشريفين حقق أمنيته التي أفصح عنها في العام 1430 بأن يعود للصلاة في المسجد النبوي قبل وفاته، ليكلف الشيخ في العام 1436هـ إماماً لصلاة التراويح، قبل أن يلقى ربه في رجب من العام 1437، ليرحل الشيخ ذو الـ85 عاماً، الذي حفظ القرآن بالنغمة الحجازية بالتلقي في عام واحد في الـ10 من عمره، قبل أن تنشر مآذن المسجد النبوي الـ10 تلاوته لكتاب الله التي بقيت كعمل ينتفع به حتى الآن.
ودون أن يعلم الطفل محمد أيوب ذو الـ10 أعوام، أن سجن والده سيكون سبباً في حفظه لكتاب الله، وتكبده مشقة طوي جبلين يومياً ذهاباً وإياباً في سبيل القرآن، سيوصله يوماً ما إلى محراب المسجد النبوي بعد أن ذاع صيته في طيبة بالتلاوة الحجازية، في العام 1410.
ولم تكن إمامة الشيخ محمد أيوب لصلاة التراويح لأول مرة في حياته حدثاً عادياً، بعد أن طلبه إمام المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن صالح في العام 1410، ليلة رمضان، ليبلغه بأنه سيكون «إماما أول» لصلاة التراويح في تلك الليلة، يقول: «عند وقوفي في محراب رسول الله لأول مرة في حياتي، شعرت بالرعب الشديد والفزع، زادت دقات قلبي، وأصبت بعرق شديد».
القارئ الشجي الذي عزا اختلاف نغمته الحجازية المسجلة في مجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم، والأخرى التي سمعها المصلون في العام 1410هـ، أول صلاة له في المسجد النبوي، إلى نغمة جاد بها الله عليه، يقول: «تلك نغمة جاءت من الله في أول مرة صليت بها في المسجد النبوي، لم أستطع إعادتها بعد ذلك إلا بعد أن استمعت إليها أكثر من مرة بعد ذلك».
على الرغم من انقطاع الشيخ، الحاصل على شهادة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن منذ العام 1417هـ، عن الإمامة في المسجد النبوي، إلا أن خادم الحرمين الشريفين حقق أمنيته التي أفصح عنها في العام 1430 بأن يعود للصلاة في المسجد النبوي قبل وفاته، ليكلف الشيخ في العام 1436هـ إماماً لصلاة التراويح، قبل أن يلقى ربه في رجب من العام 1437، ليرحل الشيخ ذو الـ85 عاماً، الذي حفظ القرآن بالنغمة الحجازية بالتلقي في عام واحد في الـ10 من عمره، قبل أن تنشر مآذن المسجد النبوي الـ10 تلاوته لكتاب الله التي بقيت كعمل ينتفع به حتى الآن.