«ليس من سمع كمن رأى.. استشعرت المثل حين عانقت ريشتي اللوح لأرسم روحانيات الحد الجنوبي».. يقول الرقيب بالقوات البرية الملكية السعودية بتبوك علي المسودي في حديثه لـ«عكاظ» إن اللوحة عمل فني حديث داعم لأبطالنا في الحد الجنوبي، فقد عشت نفس ظروفهم في تلك المواقع قبل سنتين، وأشعر بما يشعرون به الآن، أعرفه تمامًا وتعرفه ريشتي ولوحاتي التي كنت أرسم عليها مشاهد من بسالة المرابطين على الحدود.
ويضيف المسودي: غادرت الحد الجنوبي لموقع آخر في خدمة الدين والوطن لكن روحي لم تغادره، ولأن الرسم هو الطريقة التي أعبر بها، وجدتني أرسم لوحة جديدة تحاكي الروحانيات التي عشتها سابقا، ويعيشها زملائي الآن، قمت بتسجيل مقطع فيديو دعاء للمرابطين ليسهل وصولها عبر مواقع التواصل للزملاء في الحد الجنوبي، ومن سبق له العمل معي هناك. فتلك الأيام العظيمة في الرباط على الحدود والروحانيات الرمضانية لاتنسى. وجنودنا المرابطون على الحدود يستحقون منا الكثير فهم من يصومون ويفطرون في الخنادق وتحت أشعة الشمس نهارًا، ويبتهلون إلى ربهم بالدعاء ليلًا من أجل أن ننعم بالامن والامان. فلهم منا صادق الدعاء أن يمن الله عليهم بالنصر والتمكين، وأن يعودوا لنا ولأهلهم سالمين منصورين.
ويضيف المسودي: غادرت الحد الجنوبي لموقع آخر في خدمة الدين والوطن لكن روحي لم تغادره، ولأن الرسم هو الطريقة التي أعبر بها، وجدتني أرسم لوحة جديدة تحاكي الروحانيات التي عشتها سابقا، ويعيشها زملائي الآن، قمت بتسجيل مقطع فيديو دعاء للمرابطين ليسهل وصولها عبر مواقع التواصل للزملاء في الحد الجنوبي، ومن سبق له العمل معي هناك. فتلك الأيام العظيمة في الرباط على الحدود والروحانيات الرمضانية لاتنسى. وجنودنا المرابطون على الحدود يستحقون منا الكثير فهم من يصومون ويفطرون في الخنادق وتحت أشعة الشمس نهارًا، ويبتهلون إلى ربهم بالدعاء ليلًا من أجل أن ننعم بالامن والامان. فلهم منا صادق الدعاء أن يمن الله عليهم بالنصر والتمكين، وأن يعودوا لنا ولأهلهم سالمين منصورين.