رغم أن العملات الرقمية المشفرة لا تزال في خانة «المبهمات» و«المحرمات» عند كثير من المسلمين، إلا أن ذلك لم يثن مسجد «رمضان» بشرقي لندن عن قبول الزكاة وصدقات شهر رمضان بتلك العملات ممن يملكونها ويرغبون في دفع زكاتها.
وبذلك يكون المسجد في لندن من بين بضع هيئات عالمية تقبل التبرعات الخيرية بعملتي «البيتكوين والإيثريوم» الرقميتين على الرغم من الخلاف الفقهي بين الفقهاء المسلمين بشأن تداول هذه العملات.
في يناير الماضي، حذر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق، من خطورة التعامل بالعملة الرقمية الـ«بيتكوين» واعتبرها من «الغرر» الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، كما حرمت دار الإفتاء المصرية التعامل بعملة الـ«بيتكوين» الرقمية والمشفرة، لكن أحد الأئمة في مسجد «رمضان» قال لـ«رويترز» إنهم يعتبرون البيتكوين مثل أي عملة أخرى.
وبقبول العملات الرقمية، يأمل المسجد في أن يتمكن من جمع تبرعات من مسلمين من دول أخرى، إضافة إلى تسهيل الأمر على من يتعاملون بالفعل بالعملات الرقمية ليجدوا مصدرا يقبل مثل تلك المدفوعات.
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) حذرت من «عواقب سلبية» من تداول الـ«بيتكوين»، مؤكدة أن هذا النوع من العملات الافتراضية «لا يعد عملة معتمدة داخل المملكة».
ووصفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية الـ«بيتكوين» بـ«أنَّها لا تتوفر فيها الضوابط الشرعية التي تجعل منها سلعة قابلة للمقايضة بها بسلع أخرى»، مؤكدة تحريم التعامل بها أو بالعملات الرقمية الأخرى كونها «لا تتوفر فيها المعايير المعتبرة شرعاً وقانوناً».
وبذلك يكون المسجد في لندن من بين بضع هيئات عالمية تقبل التبرعات الخيرية بعملتي «البيتكوين والإيثريوم» الرقميتين على الرغم من الخلاف الفقهي بين الفقهاء المسلمين بشأن تداول هذه العملات.
في يناير الماضي، حذر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق، من خطورة التعامل بالعملة الرقمية الـ«بيتكوين» واعتبرها من «الغرر» الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، كما حرمت دار الإفتاء المصرية التعامل بعملة الـ«بيتكوين» الرقمية والمشفرة، لكن أحد الأئمة في مسجد «رمضان» قال لـ«رويترز» إنهم يعتبرون البيتكوين مثل أي عملة أخرى.
وبقبول العملات الرقمية، يأمل المسجد في أن يتمكن من جمع تبرعات من مسلمين من دول أخرى، إضافة إلى تسهيل الأمر على من يتعاملون بالفعل بالعملات الرقمية ليجدوا مصدرا يقبل مثل تلك المدفوعات.
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) حذرت من «عواقب سلبية» من تداول الـ«بيتكوين»، مؤكدة أن هذا النوع من العملات الافتراضية «لا يعد عملة معتمدة داخل المملكة».
ووصفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية الـ«بيتكوين» بـ«أنَّها لا تتوفر فيها الضوابط الشرعية التي تجعل منها سلعة قابلة للمقايضة بها بسلع أخرى»، مؤكدة تحريم التعامل بها أو بالعملات الرقمية الأخرى كونها «لا تتوفر فيها المعايير المعتبرة شرعاً وقانوناً».