أكد الباحث في التاريخ الاجتماعي العضو الباحث في دارة الملك عبدالعزيز عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور إبراهيم المغيربي أن محافظة الوجه عرفت المسرح قبل السبعينات الهجرية من القرن الماضي. وقال في حديث له في أمسية «أهلاً رمضان في الوجه زمان» الذي تنظمه لجنة التنمية السياحية بالمشاركة مع بلدية الوجه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في نسختها الثانية إن حركة المسرح في تلك الحقبة كانت مقترنة بمناسبات الزواج مقصورة على الرجال، فيما كن النساء ينشدن في أفراحهن القصائد المستوحاة من وحي بيئتهن مصحوبة بالدف.
وتناول المغيربي الطراز العمراني للوجه الذي يشابه مثيله في جدة القديمة وينبع بوجود الرواشين وتنفرد عنهم بالخوخة (نافذة تنشأ في أحد الحوائط الملاصقة للجیران لا تتجاوز أبعادا نصف متر، تستخدم لتواصل النساء وتبادل أطراف الحدیث والمنافع بین الجیران)، وعن الحركة التجارية قال إن المناخة كانت تعتبر القلب النابض للبلدة إذ كانت تزخر بالبضائع والأنعام ومكتظة بالبائعين والمشترين ويُجلب لها حتى ماء النيل إذ كانت السنابيك والمراكب الشراعية دائمة التواصل بين الوجه ومصر، وعلى جنبات المناخة الحواصل (الدكاكين الصغيرة) والوكالات (الدكاكين الكبيرة) وكانت مليئة بالمؤونة مثل الرز الذي كان يستورد من الهند.
وتناول المغيربي الطراز العمراني للوجه الذي يشابه مثيله في جدة القديمة وينبع بوجود الرواشين وتنفرد عنهم بالخوخة (نافذة تنشأ في أحد الحوائط الملاصقة للجیران لا تتجاوز أبعادا نصف متر، تستخدم لتواصل النساء وتبادل أطراف الحدیث والمنافع بین الجیران)، وعن الحركة التجارية قال إن المناخة كانت تعتبر القلب النابض للبلدة إذ كانت تزخر بالبضائع والأنعام ومكتظة بالبائعين والمشترين ويُجلب لها حتى ماء النيل إذ كانت السنابيك والمراكب الشراعية دائمة التواصل بين الوجه ومصر، وعلى جنبات المناخة الحواصل (الدكاكين الصغيرة) والوكالات (الدكاكين الكبيرة) وكانت مليئة بالمؤونة مثل الرز الذي كان يستورد من الهند.