رغم أن عائلته «إعلامية» فوالده ووالدته وشقيقاته اتخذوا من الإعلام طريقا لهم، إلا أن حسن مكي اختار طريقا ثالثا لنفسه، والده هو الإعلامي المعروف أحمد مكي ووالدته الإعلامية بثينة يماني، وشقيقتاه «غفران وروان» تعملان في ذات المجال.. ومع ذلك اختار حسن مكي طريقا خاصا به بعيدا عن جلباب أبيه، متخذا دربا مختلفا منذ صغره، إذ جذبته قصص الآباء والأجداد وتضحيات الماضي وقسوته قبل الطفرة الاقتصادية الحالية و قرر أن يحاكي الماضي بالحاضر من خلال ملتقى «فوانيس مكية»، والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة ومشروع «مبرد» يعرض ويقدم في أوانٍ قديمة والتعريف بمأثورات الماضي وتعريف الجيل الجديد بالمشروبات القديمة التي كان يتناولها الآباء والأجداد في رمضان ومايطلق عليها منتجات الزمن القديم مثل الليموناضة، التوت و برتكان. يقول حسن، “المشروع الذي أنفذه كان حلما كبر معي وأتمنى أن يتحقق المشروع الكبير.. شرفت بزيارة عدد من المسؤولين للمشروع وإشادتهم به تدفعني للاستمرار وتكرار التجربة في السنوات القادمة”.