أكلات شعبية على موائد رمضان.
أكلات شعبية على موائد رمضان.






خبز التنور
خبز التنور
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
الشوربة والسمبوسك والشعيرية وخبز التنور والبر والسمن عادت مجددا لتشكل قوس قزح المائدة متنوعة الألوان الجاذبة لعيون الكبار والصغار.. صحيح أن جيل الألفية لم يعد شغوفا بالمأكولات الشعبية أو البلدية، إذ تتجه رغباتهم إلى الساندوتشات الخفيفة التي تصنعها المطاعم العالمية، ومع ذلك فإن كثيرا من الشباب ما زالوا في ولائهم للمأكولات البلدية كما يقول حسين راقع وعبدالله فالح ونايف البشري وفهد الرفيدي، فالأكلات الشعبية على مائدة الإفطار بسيطة المكونات سهلة الهضم تدل على مهارة وقدرات أمهاتنا وجداتنا في صنع هذه الأكلات الشعبية المتوازنة، لذلك فإنها تنافس أشهى وجبات المطاعم العالمية. وتقول أمل القحطاني إنها تعلمت صنع الأكلات الشعبية من والدتها واكتسبت منها الخبرة والتنوع.

على النقيض يرى نايف وفهد وفراس القحطاني عدم ملاءمة الأكلات الشعبية في رمضان بسبب ثقلها على المعدة ودسامتها المفرطة، لكن منيرة وريم وحنان القحطاني أكدن أن صنع الأكلات الشعبية في رمضان من الواجبات المهمة التي يحرصن عليها بعد أن تدربن على فنونها من الأمهات والجدات، «ومع ذلك لا نحبذها ولا نفضلها؛ لأن صنعها يستغرق وقتا أطول مما يجب». وفي المقابل ترى شاهرة وفاطمة ونورة أنهن كأمهات يحرصن على وجود الأكلات الشعبية في موائد رمضان وتدريب بناتهن عليهن وسحب البساط من تحت أقدام الخادمات.