فيما أعلن مسجد بشرق العاصمة البريطانية (لندن) قبوله الزكاة وصدقات شهر رمضان بعملتي «البيتكوين، والإيثريوم» الرقميتين، على الرغم من الخلاف الفقهي بين الفقهاء المسلمين بشأن تداول هذه العملات، اعتبر المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عملة «البيتكوين» الرقمية من «ضروب الربا»، وأنها تأخذ «نمطا قويا جدا من القمار».
وقال الشيخ المنيع لـ«عكاظ» إن من يخاف الله ويتقيه لا يتعامل مع تلك العملات، موضحاً أنها شبيهة بالقمار من حيث أن الإنسان يبذل نقودا ويحصل عليها، وفي الوقت نفسه لا يضمن بقاء ثمنيتها وقيمتها.
وأضاف: «الأثمان يشترط لها 3 شروط؛ الأول الإبراء العام، والثاني التقويم، بمعنى أن تكون محلا لتقويم السلع، والثالث أن تكون مستودعا للثروة، وفي نفس الأمر لابد أن تكون مبنية على جهة مسؤولة عنها المسؤولية الضمانية»، مؤكداً أنه بناء على ذلك «إذا أردنا أن نطبق هذه العملات الرقمية على هذه الشروط والخصائص المتعلقة بالثمن نجد أنها تفقدها فقدا تاما، فهي ليست مهيأة للإبراء العام، وفي نفس الأمر ليست مهيأة لتقويم السلع ونحو ذلك، وكذلك لا يمكن أن تطمئن أي نفس إلى اختزان هذه العملات على اعتبار أنها مستودع للثروات العامة».
وشدد على أن هذه العملات غير معتبرة، وليست لها جهة يمكن أن تكون مسؤولة عنها وعن إصدارها وكيفية التعامل بها وما يتعلق بذلك كله، لافتا إلى أنها «تأخذ نمطا قويا جدا من القمار».
وقال الشيخ المنيع لـ«عكاظ» إن من يخاف الله ويتقيه لا يتعامل مع تلك العملات، موضحاً أنها شبيهة بالقمار من حيث أن الإنسان يبذل نقودا ويحصل عليها، وفي الوقت نفسه لا يضمن بقاء ثمنيتها وقيمتها.
وأضاف: «الأثمان يشترط لها 3 شروط؛ الأول الإبراء العام، والثاني التقويم، بمعنى أن تكون محلا لتقويم السلع، والثالث أن تكون مستودعا للثروة، وفي نفس الأمر لابد أن تكون مبنية على جهة مسؤولة عنها المسؤولية الضمانية»، مؤكداً أنه بناء على ذلك «إذا أردنا أن نطبق هذه العملات الرقمية على هذه الشروط والخصائص المتعلقة بالثمن نجد أنها تفقدها فقدا تاما، فهي ليست مهيأة للإبراء العام، وفي نفس الأمر ليست مهيأة لتقويم السلع ونحو ذلك، وكذلك لا يمكن أن تطمئن أي نفس إلى اختزان هذه العملات على اعتبار أنها مستودع للثروات العامة».
وشدد على أن هذه العملات غير معتبرة، وليست لها جهة يمكن أن تكون مسؤولة عنها وعن إصدارها وكيفية التعامل بها وما يتعلق بذلك كله، لافتا إلى أنها «تأخذ نمطا قويا جدا من القمار».