«السحارية» المطرزة بحب الرمان، وما يسمى حالياَ بـ«دبش العروس»، كانت هدايا يتباهى به «البشوات» داخل سور «جدة القديمة»، التي لا يتجاوز عددها آنذاك 200 بيت.
باسم العبيدي، الذي افترش إحدى ساحات «المنطقة التاريخية» بالقرب من مسجد الشافعي المعروف خلال فعاليات «مسك جدة التاريخية» متوشحاً عدة النجارة مع أبنائه، استطاع أن يعيد تاريخ ومعالم حرفة النجارة والزينة داخل بيوت البشوات.
وأكد أن هذا الركن هو ركن الأثاث الذي كان يستخدم في ذلك الوقت، موضحاً أن «السحارية» المحفور بحب الرمان تعتبر «دبش العروس»، والتي كانت تذهب لبيتها قبل أسبوع من زواجها، وهو عبارة عن غرفة ببيت أهل زوجها محملاً بالقماش والذهب والمكحلة وغيرها من الأدوات الأخرى.
ثم يقوم أهل الزوج بترتيب أغراضها قبل مجيئها ثم تحضر نساء الحي لتقديم التبريكات، وحينها لابد أن يكون باب «العروس» مقطباً بالألوان ومميزاً للضيوف، حتى يتعرفوا على بيت العروس مباشرة من خلال الزينة المصبوغة عليه، ويعتبر هذا وجاهة بين الناس و«شغل بشوات».
هذه الحرفة انتهت تماماً، لكن العبيدي لا زال يقاوم عوامل تعرية النسيان، من خلال تعليم الجيل الرابع من عائلته على مهنة النجارة وفق الأصول المتعارف عليها قديماً، والتي أخذها من جدة كصنعة العائلة الأساسية، بعد أن اندثرت صنعتهم الأولى التي كانت في صناعة القوارب الخشبية، ثم المشربيات والرواشين، ثم الأثاث الخارجي لبيوت وقصور البشوات.
وأوضح أنه بعد تعثر عمله في النجارة اتجه إلى صناعة الصناديق التي تصنع من «الزنك» بواسطة «تنكات التمر»، حيث يعمل يعمل الحرفيين على فكها، وفرطها ثم يدخلون تعديلات عليها عى هيئة جدران وقوائم ثم تكون صنادق، ويتابع بقوله: «دخلنا بعدها على الطفرة وفتحنا منجرة وبدينا نشتغل «الشغل المرستك» وبدأنا في صناعة «السحارية» لدبش العروس والتي انتهت مع الوقت، والآن أصبحث هذه الأشياء ديكورات، وعليها طلب قليل للأسف الشديد».
وأضاف: عملنا خلال فعالية «مسك جدة التاريخية» على سبع حرف، الأولى «التعتيق» ويتم بالجملكة والسبرتو والسلر، ويتم العمل بضرب الخشب عدة مرات حتى يصل للون المطلوب، والحرفة الثانية «الحفر اليدوي»، والثالثة «التخريز»، وهي ما بعد الدهانات وتستخدم للزينة، والحرفة الرابعة هي «تقطيب الأبواب»، والخامسة «التنجيد»، والحرفة السادسة هي «التشبيط» وهي الكرويتات أم الحبال والحبكة اليديوية، والحرفة الأخيرة «المجالي» صناعة الجوارب والقفاف من سعف النخل.
باسم العبيدي، الذي افترش إحدى ساحات «المنطقة التاريخية» بالقرب من مسجد الشافعي المعروف خلال فعاليات «مسك جدة التاريخية» متوشحاً عدة النجارة مع أبنائه، استطاع أن يعيد تاريخ ومعالم حرفة النجارة والزينة داخل بيوت البشوات.
وأكد أن هذا الركن هو ركن الأثاث الذي كان يستخدم في ذلك الوقت، موضحاً أن «السحارية» المحفور بحب الرمان تعتبر «دبش العروس»، والتي كانت تذهب لبيتها قبل أسبوع من زواجها، وهو عبارة عن غرفة ببيت أهل زوجها محملاً بالقماش والذهب والمكحلة وغيرها من الأدوات الأخرى.
ثم يقوم أهل الزوج بترتيب أغراضها قبل مجيئها ثم تحضر نساء الحي لتقديم التبريكات، وحينها لابد أن يكون باب «العروس» مقطباً بالألوان ومميزاً للضيوف، حتى يتعرفوا على بيت العروس مباشرة من خلال الزينة المصبوغة عليه، ويعتبر هذا وجاهة بين الناس و«شغل بشوات».
هذه الحرفة انتهت تماماً، لكن العبيدي لا زال يقاوم عوامل تعرية النسيان، من خلال تعليم الجيل الرابع من عائلته على مهنة النجارة وفق الأصول المتعارف عليها قديماً، والتي أخذها من جدة كصنعة العائلة الأساسية، بعد أن اندثرت صنعتهم الأولى التي كانت في صناعة القوارب الخشبية، ثم المشربيات والرواشين، ثم الأثاث الخارجي لبيوت وقصور البشوات.
وأوضح أنه بعد تعثر عمله في النجارة اتجه إلى صناعة الصناديق التي تصنع من «الزنك» بواسطة «تنكات التمر»، حيث يعمل يعمل الحرفيين على فكها، وفرطها ثم يدخلون تعديلات عليها عى هيئة جدران وقوائم ثم تكون صنادق، ويتابع بقوله: «دخلنا بعدها على الطفرة وفتحنا منجرة وبدينا نشتغل «الشغل المرستك» وبدأنا في صناعة «السحارية» لدبش العروس والتي انتهت مع الوقت، والآن أصبحث هذه الأشياء ديكورات، وعليها طلب قليل للأسف الشديد».
وأضاف: عملنا خلال فعالية «مسك جدة التاريخية» على سبع حرف، الأولى «التعتيق» ويتم بالجملكة والسبرتو والسلر، ويتم العمل بضرب الخشب عدة مرات حتى يصل للون المطلوب، والحرفة الثانية «الحفر اليدوي»، والثالثة «التخريز»، وهي ما بعد الدهانات وتستخدم للزينة، والحرفة الرابعة هي «تقطيب الأبواب»، والخامسة «التنجيد»، والحرفة السادسة هي «التشبيط» وهي الكرويتات أم الحبال والحبكة اليديوية، والحرفة الأخيرة «المجالي» صناعة الجوارب والقفاف من سعف النخل.