امتعض العديد من رواد المساجد في عدد من المدن السعودية من تغيب الأئمة السعوديين عن أداء صلوات التراويح، وتوكيل مهماتهم إلى أئمة غير سعوديين مقابل تقاضيهم جزءا من الراتب الشهري، ليتفرغ الأئمة السعوديون لأداء العمرة والتعبد في شهر رمضان.
وأكد محمد الناشي أن الكثير من الأئمة السعوديين لا يواظبون على تأدية الصلاة في الجماعة في رمضان، مشيراً إلى تغيب عدد منهم عن المساجد الأمر الذي كثيراً ما يسبب حرجا لجماعة المسجد في البحث عن إمام لهم في كل صلاة.
ولفت فهاد الشمري إلى معاناتهم الكبيرة من تغيب الأئمة، خصوصا في شهر رمضان المبارك، وتوكيلهم إماما غير سعودي بمهماتهم مقابل التنازل عن الراتب كاملاً أو جزءاً منه حسب الاتفاق بينهما، ليتفرغوا للسفر لأداء العمرة والمكوث في مكة المكرمة طيلة شهر رمضان.
وأشار أحد الأئمة غير السعوديين محمد عبدالمنعم إلى إنابته الإمام الرسمي في عدد من الأيام في شهر رمضان بعد سفر الإمام لأداء العمرة وذلك بشكل ودي بيني وبينه كمتعاون، نافياً حصوله على مكافأة أو راتب شهري مقابل ذلك. وبدوره أوضح المتحدث باسم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بجازان محمد كريري لـ«عكاظ» أن الوزارة لا تمنع أن يصلي الإمام غير السعودي الصلوات المفروضة، أو التراويح شريطة حمله إقامة نظامية، وأن يكون مقبولاً من جماعة المسجد، وتنطبق عليه الشروط وهي موافقة الجهات المعنية كأي أمام.
ومن جهته كشف مصدر مسؤول في الشؤون الإسلامية لـ«عكاظ» وجود أكثر من 25 إماماً أجنبياً مسجلين رسمياً في الوزارة في منطقة حائل، يتقاضون رواتب شهرية، مشيراً إلى التزامالأئمة في شهر رمضان بمساجدهم، وزاد: «عدد من الأئمة يوكلون المهمة لآخرين سواء كانوا أجانب أو سعوديين، بعد إشعار الشؤون الإسلامية، والتنازل عن راتب الشهر للإمام المكلف، ووزارة الشؤون الإسلامية دعمت المساجد بأئمة مؤقتين لشهر رمضان بمكافأة مقطوعة بلغت 2000 ريال».
وأكد محمد الناشي أن الكثير من الأئمة السعوديين لا يواظبون على تأدية الصلاة في الجماعة في رمضان، مشيراً إلى تغيب عدد منهم عن المساجد الأمر الذي كثيراً ما يسبب حرجا لجماعة المسجد في البحث عن إمام لهم في كل صلاة.
ولفت فهاد الشمري إلى معاناتهم الكبيرة من تغيب الأئمة، خصوصا في شهر رمضان المبارك، وتوكيلهم إماما غير سعودي بمهماتهم مقابل التنازل عن الراتب كاملاً أو جزءاً منه حسب الاتفاق بينهما، ليتفرغوا للسفر لأداء العمرة والمكوث في مكة المكرمة طيلة شهر رمضان.
وأشار أحد الأئمة غير السعوديين محمد عبدالمنعم إلى إنابته الإمام الرسمي في عدد من الأيام في شهر رمضان بعد سفر الإمام لأداء العمرة وذلك بشكل ودي بيني وبينه كمتعاون، نافياً حصوله على مكافأة أو راتب شهري مقابل ذلك. وبدوره أوضح المتحدث باسم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بجازان محمد كريري لـ«عكاظ» أن الوزارة لا تمنع أن يصلي الإمام غير السعودي الصلوات المفروضة، أو التراويح شريطة حمله إقامة نظامية، وأن يكون مقبولاً من جماعة المسجد، وتنطبق عليه الشروط وهي موافقة الجهات المعنية كأي أمام.
ومن جهته كشف مصدر مسؤول في الشؤون الإسلامية لـ«عكاظ» وجود أكثر من 25 إماماً أجنبياً مسجلين رسمياً في الوزارة في منطقة حائل، يتقاضون رواتب شهرية، مشيراً إلى التزامالأئمة في شهر رمضان بمساجدهم، وزاد: «عدد من الأئمة يوكلون المهمة لآخرين سواء كانوا أجانب أو سعوديين، بعد إشعار الشؤون الإسلامية، والتنازل عن راتب الشهر للإمام المكلف، ووزارة الشؤون الإسلامية دعمت المساجد بأئمة مؤقتين لشهر رمضان بمكافأة مقطوعة بلغت 2000 ريال».