مردداً عبارته الشهيرة التي اعتاد زوار «السوق الشعبي» في القنفذة سماعها منه «شفوتك لا يفوتك»، متخلياً عن ثقافة العيب، وتاركاً حلمه بالحصول على وظيفة أمام عينيه، يقف يحيى الزبيدي في بسطته الرمضانية لبيع أطباق اللحوح ليعصى على البطالة ببيع الشفوت.
ويروي يحيى الزبيدي قصته مع «البسطة» التي بدأت بعد مشاهدته إعلانا للبلدية عن تأجير البسطات الرمضانية، يقول: «سارعت بأخذ موقع داخل السوق الشعبي بـ200 ريال خلال شهر رمضان، لصنع الوجبات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة وتجد إقبالاً ورواجاً كبيراً، أكون موجودا من الساعة الثالثة عصراً إلى قبيل أذان المغرب لبيع الشفوت».
اختيار الزبيدي لـ«الشفوت» كطبق خصص له بسطته الرمضانية، يعود إلى مدى شهرة الطبق في المنطقة، يقول: «يتكون الشفوت من اللحوح والطماطم والكراث والحلبة واللبن، يعد وجبة معروفة وتشهد إقبالا كبيراً، وأبيع الطبق الواحد منها بـ10 ريالات». الزبيدي الحاصل على درجة البكالوريوس في تربية إسلامية، ولم يسعفه الحظ بالحصول على الوظيفة نصح الشبان السعوديين بالانضمام إلى مثل هذه المشاريع السهلة التي لا تتطلب رأس مال كبيرا وتدر عليهم دخلا وفيرا.
ويروي يحيى الزبيدي قصته مع «البسطة» التي بدأت بعد مشاهدته إعلانا للبلدية عن تأجير البسطات الرمضانية، يقول: «سارعت بأخذ موقع داخل السوق الشعبي بـ200 ريال خلال شهر رمضان، لصنع الوجبات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة وتجد إقبالاً ورواجاً كبيراً، أكون موجودا من الساعة الثالثة عصراً إلى قبيل أذان المغرب لبيع الشفوت».
اختيار الزبيدي لـ«الشفوت» كطبق خصص له بسطته الرمضانية، يعود إلى مدى شهرة الطبق في المنطقة، يقول: «يتكون الشفوت من اللحوح والطماطم والكراث والحلبة واللبن، يعد وجبة معروفة وتشهد إقبالا كبيراً، وأبيع الطبق الواحد منها بـ10 ريالات». الزبيدي الحاصل على درجة البكالوريوس في تربية إسلامية، ولم يسعفه الحظ بالحصول على الوظيفة نصح الشبان السعوديين بالانضمام إلى مثل هذه المشاريع السهلة التي لا تتطلب رأس مال كبيرا وتدر عليهم دخلا وفيرا.