ليس ثقيلاً عليهم أن يترك المرء منهم، فذة التمر التي يمسك بها استعداداً للإفطار، ويهب لنجدة الملهوف، وليس أمراً استثنائياً أن يستقبل رجال الدفاع المدني بلاغاً لاندلاع حريق في أحد المستودعات في جدة، ترك عدد منهم ما يحملونه في أيديهم من طعام وماء، هبوا لنداء الواجب، ولهفة المضطر، استقل عدد منهم الآليات ودوت صفاراتها خلال أقل من 60 ثانية، متوجهين إلى موقع الحادثة، عاد جزء آخر منهم إلى إكمال تناول وجبتهم في انتظار نداء آخر لتلبيته. «عكاظ» التي شهدت هذا المنظر، وشاركت رجال الدفاع المدني وجبتهم وسط آليات الإنقاذ، بحضور مدير الدفاع المدني بجدة العميد الدكتور طلال البديوي والذي آثر أن يفاجئ العاملين بمركز غرب جدة بالحضور ومشاركتهم وجبة الإفطار يرافقه عدد من ضباط إدارته ليتجول بين إداراتها قبل أن يستقر الجميع على سفرة الإفطار والتي أحاطت بها معدات الدفاع المدني.
مدير الدفاع المدني بجدة العميد الدكتور طلال البديوي أشار إلى أن التواجد ميدانيا في مراكز الدفاع المدني يأتي في ظل توجيه من مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي وبهدف مشاركتهم وجبات الإفطار والتواجد بجوارهم والشد على أيديهم وتشجيعهم، فما يبذلونه من أعمال الإطفاء ومواجهة النيران وهم صيام تحتاج لمثل هذه الزيارات لرفع روحهم وشكرهم على كل تلك الجهود.
وعن الحوادث التي يواجهها رجال الدفاع المدني في رمضان قال البديوي: الحرائق هي من أبرز الحوادث في شهر الصوم، وفي هذا الشهر واجهنا حوادث ضخمة منها مصنع جنوبي جدة وقد كان لحظة الإفطار واستمر حتى طلوع شمس اليوم الثاني، وقد ترك رجال الدفاع المدني إفطارهم ليلبوا نداء الواجب، فيما أصر بعضهم أن يتسحر على الماء في ذات الليلة في ظل انشغالهم بالحريق. وقال البديوي: «واجهنا حريق أحد المراكز التجارية بشارع التحلية وكان بلاغ الحريق عند تناول وجبة الإفطار واستمر حتى عقب صلاة الفجر وقد بذل رجال الدفاع المدني العاملون جهودا كبيرة في سبيل تطويقه وإخماده على الرغم من قوة النيران وضخامتها».
مدير الدفاع المدني بجدة العميد الدكتور طلال البديوي أشار إلى أن التواجد ميدانيا في مراكز الدفاع المدني يأتي في ظل توجيه من مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي وبهدف مشاركتهم وجبات الإفطار والتواجد بجوارهم والشد على أيديهم وتشجيعهم، فما يبذلونه من أعمال الإطفاء ومواجهة النيران وهم صيام تحتاج لمثل هذه الزيارات لرفع روحهم وشكرهم على كل تلك الجهود.
وعن الحوادث التي يواجهها رجال الدفاع المدني في رمضان قال البديوي: الحرائق هي من أبرز الحوادث في شهر الصوم، وفي هذا الشهر واجهنا حوادث ضخمة منها مصنع جنوبي جدة وقد كان لحظة الإفطار واستمر حتى طلوع شمس اليوم الثاني، وقد ترك رجال الدفاع المدني إفطارهم ليلبوا نداء الواجب، فيما أصر بعضهم أن يتسحر على الماء في ذات الليلة في ظل انشغالهم بالحريق. وقال البديوي: «واجهنا حريق أحد المراكز التجارية بشارع التحلية وكان بلاغ الحريق عند تناول وجبة الإفطار واستمر حتى عقب صلاة الفجر وقد بذل رجال الدفاع المدني العاملون جهودا كبيرة في سبيل تطويقه وإخماده على الرغم من قوة النيران وضخامتها».