يجمع رئيس أدبي الجوف السابق إبراهيم موسى الحميد بين انتماء المثقف الفاعل، ومهارة الإداري المحنك وموسوعية المثقف وجلد المؤرخ، وحقق إبان رئاسته لنادي الجوف منجزات نوعية، واليوم يمارس عشقه مع رئاسة تحرير مجلة الجولة، الحميد الأديب الذي لم ينس إفطار أمه الرمضاني، وصوت إمام الحارة وصيامه الصيفي الأول، والذي لا يستغني عن «المطبق» واليبرق على مائدته.. هنا نص مسامرتنا معه:
• ما أحدث ما كتبت؟
• • حاليا متفرغ لمجلة الجولة، ولا أنقطع عن الكتابة ما بين النصوص والمقالات.
• هل زهدت في النشر، ولماذا؟
•• ليتني أجد ما يليق بذائقة المتلقي وما يضيف للمكتبة.
• لماذا نعشق رمضان مع ما فيه من حرمان؟
•• مع المرويات التي تتحدث عن فضل وفضيلة الشهر، تتأكد أنت كل يوم من حبك له حد التعلق، فيه تنداح الذكريات وتزداد مراجعة القرآن الكريم وتدبر آياته، جمعة الأسرة وسهراته المحببة، جلسات الأصدقاء أيضا، ولا أرى أن فيه حرمانا مطلقا، بل عبادة واحتساب.
• ماذا بقي في الذاكرة من رمضان الطفولة؟
•• بقايا ذكريات عالقة لا يمكن محوها، إفطار أمي في البستان والإفطارات الجماعية في الحارات، وعند الأخوال، صوت إمام الحارة وتلاوته المميزة وطقوس رمضان في المسجد، حيث تقدم العصائر والقهوة من أهل الحارة وقت صلاة القيام وخاصة في الـ10 الأواخر.
• هل تذكر أول يوم صيام؟
•• أتذكر أن أول أيّام صوم كان شهر رمضان يأتي في الصيف، واستمر ذلك لسنوات، معتقدين أن الشهر لا يأتي إلا صيفا، أما الصوم فإنه يأتي مع مرور السنوات بالتجريب، حيث نصوم نصف اليوم ثم فجأة تجد نفسك وقد أصبحت راشدا وعليك أن تصوم اليوم كاملا!.
• أي بلد استهواك الصوم فيه؟
•• شهر رمضان له قيمة وخصوصية في جميع بلدان العالم الإسلامي، والصوم في بلد غير الذي تعودت عليه أجده مبهرا لاختلاف العادات والتقاليد، وهذا ما نعيشه أيضا من خلال وسائل الإعلام، ومن تجربتي في صوم أيّام قليلة خارج المملكة أجد أنها كانت تجربة ثرية.
• ما طقوسك في رمضان؟
•• قضاء أيّام رمضان يتشابه فيه أغلب الناس؛ من حيث التلاوة وختم القرآن والقراءات المتعددة، إلا أن العائلات في إجازة ورب الأسرة إذا كان يعمل فهو يشعر بأن عليه تحمل مسؤولياته من الاستيقاظ الصعب، وتجهيز نفسه بنفسه، والذهاب وحيدا للعمل حيث الشوارع خاوية والأسواق مغلقة، حتى المراجعون شبه غائبين إلا أن الجدول الرمضاني يبدأ بعد صلاة التراويح، حيث تبدأ برامج الزيارات وجلسات الأصدقاء والتسوق.
• من تدعو لمشاركتك مائدة الإفطار؟
•• في البال كثير من المحبين من الأصدقاء والزملاء.
• ما طبقك المفضل؟
•• الشوربة واليبرق والمطبق وأحرص على مشروب التمر هندي بماء الورد كلما تيسر.
• من تفتقد في رمضان؟
•• والدي موسى الحميد -رحمه الله، إذ كان لرمضان معه مذاق خاص، وكان لتلاوته القرآن رنين في المدى لا يفارقني، وكذلك الخال إبراهيم القاضب -رحمه الله- وإفطاراته التي يدعو لها كثيرا من الناس طوال الشهر الكريم.
• أي قناة تستأثر بمشاهدتك؟
•• يعيدني لأيام الطفولة برنامج على مائدة الإفطار للشيخ علي الطنطاوي من خلال الأجهزة المتاحة.
• كيف أنت مع التسامح والعفو في رمضان؟
•• العفو والتسامح صفتان جميلتان رغب فيهما الدين الحنيف، ورمضان مناسبة عظيمة للتأكيد عليهما.
• ماذا تقرأ أو تكتب هذه الأيام؟
•• أنت محاط بكل شيء فأحيانا تقرأ وتكتب، والرهان على تأثير ذلك، كما أنني أحاول لملمة كتابات ورتوش مبعثرة.
• ماذا تقرأ هذه الأيام؟
•• كتاب لماذا تفشل الأمم؟ أصول السلطة والازدهار والفقر.
• ما أحدث ما كتبت؟
• • حاليا متفرغ لمجلة الجولة، ولا أنقطع عن الكتابة ما بين النصوص والمقالات.
• هل زهدت في النشر، ولماذا؟
•• ليتني أجد ما يليق بذائقة المتلقي وما يضيف للمكتبة.
• لماذا نعشق رمضان مع ما فيه من حرمان؟
•• مع المرويات التي تتحدث عن فضل وفضيلة الشهر، تتأكد أنت كل يوم من حبك له حد التعلق، فيه تنداح الذكريات وتزداد مراجعة القرآن الكريم وتدبر آياته، جمعة الأسرة وسهراته المحببة، جلسات الأصدقاء أيضا، ولا أرى أن فيه حرمانا مطلقا، بل عبادة واحتساب.
• ماذا بقي في الذاكرة من رمضان الطفولة؟
•• بقايا ذكريات عالقة لا يمكن محوها، إفطار أمي في البستان والإفطارات الجماعية في الحارات، وعند الأخوال، صوت إمام الحارة وتلاوته المميزة وطقوس رمضان في المسجد، حيث تقدم العصائر والقهوة من أهل الحارة وقت صلاة القيام وخاصة في الـ10 الأواخر.
• هل تذكر أول يوم صيام؟
•• أتذكر أن أول أيّام صوم كان شهر رمضان يأتي في الصيف، واستمر ذلك لسنوات، معتقدين أن الشهر لا يأتي إلا صيفا، أما الصوم فإنه يأتي مع مرور السنوات بالتجريب، حيث نصوم نصف اليوم ثم فجأة تجد نفسك وقد أصبحت راشدا وعليك أن تصوم اليوم كاملا!.
• أي بلد استهواك الصوم فيه؟
•• شهر رمضان له قيمة وخصوصية في جميع بلدان العالم الإسلامي، والصوم في بلد غير الذي تعودت عليه أجده مبهرا لاختلاف العادات والتقاليد، وهذا ما نعيشه أيضا من خلال وسائل الإعلام، ومن تجربتي في صوم أيّام قليلة خارج المملكة أجد أنها كانت تجربة ثرية.
• ما طقوسك في رمضان؟
•• قضاء أيّام رمضان يتشابه فيه أغلب الناس؛ من حيث التلاوة وختم القرآن والقراءات المتعددة، إلا أن العائلات في إجازة ورب الأسرة إذا كان يعمل فهو يشعر بأن عليه تحمل مسؤولياته من الاستيقاظ الصعب، وتجهيز نفسه بنفسه، والذهاب وحيدا للعمل حيث الشوارع خاوية والأسواق مغلقة، حتى المراجعون شبه غائبين إلا أن الجدول الرمضاني يبدأ بعد صلاة التراويح، حيث تبدأ برامج الزيارات وجلسات الأصدقاء والتسوق.
• من تدعو لمشاركتك مائدة الإفطار؟
•• في البال كثير من المحبين من الأصدقاء والزملاء.
• ما طبقك المفضل؟
•• الشوربة واليبرق والمطبق وأحرص على مشروب التمر هندي بماء الورد كلما تيسر.
• من تفتقد في رمضان؟
•• والدي موسى الحميد -رحمه الله، إذ كان لرمضان معه مذاق خاص، وكان لتلاوته القرآن رنين في المدى لا يفارقني، وكذلك الخال إبراهيم القاضب -رحمه الله- وإفطاراته التي يدعو لها كثيرا من الناس طوال الشهر الكريم.
• أي قناة تستأثر بمشاهدتك؟
•• يعيدني لأيام الطفولة برنامج على مائدة الإفطار للشيخ علي الطنطاوي من خلال الأجهزة المتاحة.
• كيف أنت مع التسامح والعفو في رمضان؟
•• العفو والتسامح صفتان جميلتان رغب فيهما الدين الحنيف، ورمضان مناسبة عظيمة للتأكيد عليهما.
• ماذا تقرأ أو تكتب هذه الأيام؟
•• أنت محاط بكل شيء فأحيانا تقرأ وتكتب، والرهان على تأثير ذلك، كما أنني أحاول لملمة كتابات ورتوش مبعثرة.
• ماذا تقرأ هذه الأيام؟
•• كتاب لماذا تفشل الأمم؟ أصول السلطة والازدهار والفقر.