أكد علماء وفقهاء أن ليلة 27 أقرب ليالي العشر موافقة لليلة القدر، مشيرين إلى أن لعموم المسلمين الحق في اعتبارها ليلة القدر لورود أحاديث نبوية كثيرة تؤيد ما ذهبوا إليه. إذ قال عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله التركي إن الناس استقروا على أن ليلة 27 هي أكثر الليالي موافقة لليلة القدر لما ورد فيها من الأدلة الشرعية متمثلة في الأحاديث النبوية التي تؤيد هذا القول.
من جهته، يرى إمام وخطيب مسجد قباء الشيخ صالح المغامسي أن ليلة 27 استقر عند عموم المسلمين عبر التاريخ فضلها. وأضاف: هناك من قال إن ليلة القدر متنقلة بين الليالي العشر نظرا إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت عن النبي، ومن بينها حديث (إني رأيت أني أسجد صبيحتها في ماء وطين وأن السماء استهلت تلك الليلة) فأصبح النبي صبيحة 21 بعد أن مضت ليلتها وأري اليوم الذي يليها وأثر الماء والطين على جبهته وأنفه، وحديث صحيح آخر أن النبي أري صبيحة ليلة 23 وقد سجد في ماء وطين، فهذان حديثان أحدهما يدل على أنها ليلة 21 وآخر 23 ثم حديث آخر لأبي بن كعب -رضي الله عنه- يقسم أنها ليلة 27 وهذا حديث ثالث، مشيرا إلى أنه لا يمكن الطعن في صحة تلك الاحاديث، وأن الكل جزم بصحة الأحاديث.
وبين المغامسي أن الاختلاف في فقه الأحاديث جعل بعض العلماء يقول إنها تتنقل في كل عام، وآخرون قالوا هذا محال، فالله ابتدأ إنزال القرآن في ليلة معلومة عنده من رمضان، فكل ليلة من رمضان توافق هذه الليلة من رمضان هي ليلة القدر. وأضاف: لو فرضنا أن القرآن أنزل ليلة 27 فهي في هذه الليلة من كل عام، ولو كان في ليلة أخرى لكان كذلك، وهذا من النظر العقلي مع النقل أقرب للصواب لكني لا أجزم به.
من جهته، أكد عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء الدكتور هشام آل الشيخ أن ليلة 27 هي أحرى ليلة لأن تكون ليلة القدر، مشيرا إلى أن الصحابي عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- أقسم في إحدى الروايات أن ليلة القدر كشفت للنبي صلى الله علي وسلم ثم خبئت عنه، وعلى هذا جمع من أهل العلم، كما أن هناك رواية تدل على أنها ليلة 27 ولذلك اعتاد المسلمون على تحريها في ليالي الإفراد وخصوصا في 27.
من جهته، يرى إمام وخطيب مسجد قباء الشيخ صالح المغامسي أن ليلة 27 استقر عند عموم المسلمين عبر التاريخ فضلها. وأضاف: هناك من قال إن ليلة القدر متنقلة بين الليالي العشر نظرا إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت عن النبي، ومن بينها حديث (إني رأيت أني أسجد صبيحتها في ماء وطين وأن السماء استهلت تلك الليلة) فأصبح النبي صبيحة 21 بعد أن مضت ليلتها وأري اليوم الذي يليها وأثر الماء والطين على جبهته وأنفه، وحديث صحيح آخر أن النبي أري صبيحة ليلة 23 وقد سجد في ماء وطين، فهذان حديثان أحدهما يدل على أنها ليلة 21 وآخر 23 ثم حديث آخر لأبي بن كعب -رضي الله عنه- يقسم أنها ليلة 27 وهذا حديث ثالث، مشيرا إلى أنه لا يمكن الطعن في صحة تلك الاحاديث، وأن الكل جزم بصحة الأحاديث.
وبين المغامسي أن الاختلاف في فقه الأحاديث جعل بعض العلماء يقول إنها تتنقل في كل عام، وآخرون قالوا هذا محال، فالله ابتدأ إنزال القرآن في ليلة معلومة عنده من رمضان، فكل ليلة من رمضان توافق هذه الليلة من رمضان هي ليلة القدر. وأضاف: لو فرضنا أن القرآن أنزل ليلة 27 فهي في هذه الليلة من كل عام، ولو كان في ليلة أخرى لكان كذلك، وهذا من النظر العقلي مع النقل أقرب للصواب لكني لا أجزم به.
من جهته، أكد عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء الدكتور هشام آل الشيخ أن ليلة 27 هي أحرى ليلة لأن تكون ليلة القدر، مشيرا إلى أن الصحابي عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- أقسم في إحدى الروايات أن ليلة القدر كشفت للنبي صلى الله علي وسلم ثم خبئت عنه، وعلى هذا جمع من أهل العلم، كما أن هناك رواية تدل على أنها ليلة 27 ولذلك اعتاد المسلمون على تحريها في ليالي الإفراد وخصوصا في 27.