تعد «أعمدة الرجاجيل» من أقدم المواقع الأثرية في المملكة، وتقع في مدينة سكاكا العاصمة الإدارية لمنطقة الجوف، على مقربة من ضاحية قارة جنوب سكاكا. وتتكون من 50 مجموعة من الأعمدة الحجرية المنتصبة والمنحوتة من الحجر الرملي، ويتراوح عددها من 3 إلى 7 أعمدة، ويصل ارتفاع بعض الأعمدة القائمة إلى أعلى من 3 أمتار، وسمكها 60 سم. وتعددت تفسيرات الأعمدة بين كونها رموزا دينية، أو دلائل على قبور، أو أن لها علاقة بالرصد الفلكي في العصر البرونزي، لتوثيق دخول وخروج الفصول الـ4.
وتؤكد باحثة الآثار بجامعة الملك سعود منيرة علي المشوح، في دراسة حديثة لها، أنها تتبعت ملامح 21 موقعا للأعمدة الحجرية في المملكة، بينها «أعمدة الرجاجيل»، واستقرت الرسوم الصخرية الموجودة بها للوصول إلى مؤشرات تكشف معانيها الحضارية، موضحة أنها توصلت إلى مجموعة من الدلالات، منها الممارسات الرمزية، والعقائدية، والاستشفاء ومعالجة المرضى، فضلا عن دلالات فلكية. ولفتت إلى أن موقع الرجاجيل في منطقة الجوف مصنف ضمن مواقع الآثار الفلكية الفريدة والنادرة الوجود في العالم، مثل ستونهنغ في بريطانيا، ونبتا في مصر، ومواقع أخرى في إندونيسيا، وفرنسا، وبريطانيا وأمريكا وأستراليا، باعتبار أن جميع مواقع الأعمدة الحجرية في العالم تجمعها خصائص واحدة، إذ إنها مصنوعة على زاوية مقدارها 180 درجة، ولديها اصطفاف تجاه الشمال الجنوبي وعلى امتداد نجم القطب الشمالي «الجدي» الواقع ضمن كوكبة الدب الأصغر، مشيرة إلى أنها تعود إلى فترات زمنية متقاربة، في معظمها ترجع إلى 9 آلاف سنة قبل الميلاد. وعزت إلى الهندسة الدقيقة لتخطيط موقع الرجاجيل، وتوجهات الأعمدة الحجرية في نطاقه، إلى نوعية التواصل الحضاري في عصور ما قبل التاريخ.
وتؤكد باحثة الآثار بجامعة الملك سعود منيرة علي المشوح، في دراسة حديثة لها، أنها تتبعت ملامح 21 موقعا للأعمدة الحجرية في المملكة، بينها «أعمدة الرجاجيل»، واستقرت الرسوم الصخرية الموجودة بها للوصول إلى مؤشرات تكشف معانيها الحضارية، موضحة أنها توصلت إلى مجموعة من الدلالات، منها الممارسات الرمزية، والعقائدية، والاستشفاء ومعالجة المرضى، فضلا عن دلالات فلكية. ولفتت إلى أن موقع الرجاجيل في منطقة الجوف مصنف ضمن مواقع الآثار الفلكية الفريدة والنادرة الوجود في العالم، مثل ستونهنغ في بريطانيا، ونبتا في مصر، ومواقع أخرى في إندونيسيا، وفرنسا، وبريطانيا وأمريكا وأستراليا، باعتبار أن جميع مواقع الأعمدة الحجرية في العالم تجمعها خصائص واحدة، إذ إنها مصنوعة على زاوية مقدارها 180 درجة، ولديها اصطفاف تجاه الشمال الجنوبي وعلى امتداد نجم القطب الشمالي «الجدي» الواقع ضمن كوكبة الدب الأصغر، مشيرة إلى أنها تعود إلى فترات زمنية متقاربة، في معظمها ترجع إلى 9 آلاف سنة قبل الميلاد. وعزت إلى الهندسة الدقيقة لتخطيط موقع الرجاجيل، وتوجهات الأعمدة الحجرية في نطاقه، إلى نوعية التواصل الحضاري في عصور ما قبل التاريخ.