قبيل أذان المغرب تبدو الشوارع في المدن السعودية «شبه خالية»، فالمارة والسائقون يهرعون إلى منازلهم متأهبين للإفطار الرمضاني، سائلين الله أن يقبل صيامهم، في المقابل، لا يتوقف رجال الدوريات الأمنية سوى لحظات يسيرة للإفطار الرمضاني، الذي عادة ما يكون بسيطاً في مكوناته، عظيماً برمزيته.
«عكاظ» رصدت رجال الدوريات في مختلف القطاعات الأمنية في محافظة عنيزة، يفترشون ما توفر من مكان ليتموا صيامهم بالإفطار عند رفع أذان المغرب، ومن ثم يكملون مهمتهم الكبيرة في حفظ أمن وأمان بلادهم.
وفي أثناء إفطارهم، قد يصلهم بلاغ يقطع وقتهم القصير ليهبوا إلى نداء الواجب.
ولا تخلو أحاديثهم من الفرح والفخر بعملهم في شهر رمضان، إذ أكدوا لـ«عكاظ» أن الأجر في الشهر الفضيل مضاعف، ففيه تتضاعف الحسنات.
وعادة ما تكون القهوة العربية والتمر والماء على مائدة إفطار أبطال الدوريات الأمنية.
«عكاظ» رصدت رجال الدوريات في مختلف القطاعات الأمنية في محافظة عنيزة، يفترشون ما توفر من مكان ليتموا صيامهم بالإفطار عند رفع أذان المغرب، ومن ثم يكملون مهمتهم الكبيرة في حفظ أمن وأمان بلادهم.
وفي أثناء إفطارهم، قد يصلهم بلاغ يقطع وقتهم القصير ليهبوا إلى نداء الواجب.
ولا تخلو أحاديثهم من الفرح والفخر بعملهم في شهر رمضان، إذ أكدوا لـ«عكاظ» أن الأجر في الشهر الفضيل مضاعف، ففيه تتضاعف الحسنات.
وعادة ما تكون القهوة العربية والتمر والماء على مائدة إفطار أبطال الدوريات الأمنية.