-A +A
• من أفطرت في رمضان وجاء رمضان الثاني وهي مرضع.

•• لا حرج عليها في الإفطار إذا كان الرضاع يضرها مع الصوم، فالحاصل أنها مأذون لها، المرضع والحامل والمريضة كلهن معذورات حتى تستطيع الصيام.


فإذا جاء رمضان الآخر وهي ترضع ولم تستطع الصيام بل يشق عليها من أجل الرضاع فإنها تفطر رمضان الآخر، ثم تصومه بعدما يحصل لها القوة على ذلك، إما بفطم الولد أو بقوة تعينها على الصوم، أو بغير هذا من أسباب القدرة.

• حكم من أفطر في رمضان لأجل العمل.

•• أولاً عليه التوبة من ترك الصيام، والندم والإقلاع والعزم أن لا يعود في ذلك، لأن ترك الصيام مع القدرة جريمة ومنكر وكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه قضاء رمضان وإذا قضاه قبل رمضان آخر فليس عليه إلا التوبة والقضاء، أما إن تأخر القضاء إلى رمضان آخر فعليه مع التوبة والقضاء إطعام مسكين عن كل يوم زيادة. أما إن قضى قبل رمضان فالتوبة تكفي مع القضاء، يقضي والتوبة والندم مع ذلك.

• حكم تكرار العمرة في رمضان

•• إذا كرر العمرة في رمضان مرتين أو 3 فلا بأس من أجل الخير العظيم، لكن ينبغي له أن يلاحظ أن لا يشق على الناس، فإذا كان في زحمة، كبعض ليالي الـ10 الأخيرة، فالأقرب عندي والأظهر عندي ترك ذلك حتى يوسع للناس ما دام اعتمر في أول الشهر فالحمد لله؛ حتى لا تحصل في عمرته وأمثاله المضايقة للناس الذين لم يعتمروا في أول الشهر.

الشيخ عبدالعزيز بن باز