حامد الغامدي، اسمٌ براق في الإعلام، وتاريخٌ ثري بالنجاحات، تتهادى ملامحه الوسيمة على أبعاد الشاشة الفضية التي لطالما ملأ شغورها، وتملك حضورها في زمن الطيبين، وعلى أنه نال شرف مرافقة وفود المملكة الرسمية على أعلى المستويات في الدولة، وحظي بحضور قوي على منصة الأخبار الرئيسية لعقود طويلة، إلا أنه تسلل إلى قلوب المشاهدين من نافذة الترفيه الوقور عبر برنامجه الأشهر «سباق المشاهدين»، بعد أن كان سباقاً إلى نصيب الأسد من كعكة المشاهد عبر هذا البرنامج، ونجح في الخروج من النمط السائد آنذاك إلى فضاء أكثر رحابة واتساعاً. الغامدي، احتبرت الشاشة خبرته، ونطق المذياع فصاحته، ولمع نجمه في خضم طفرة العمالقة وتعددهم، فكان من أكثرهم حضوراً وتأثيراً وجماهيرية. ارتبط في رمضان بذاكرة الناس عبر سباقه الجماهيري «سباق المشاهدين» الذي انطلق عام 1998 واستمر حتى 2004 ثم توقف لسنوات، وعاد مجددا بقرار من وزير الثقافة والاعلام السابق عبدالعزيز خوجة عامي 2009 و2010 من خلال القناة الأولى (التلفزيون السعودي) وفي عام 2011 عرض من خلال القناة الرياضية السعودية. محطات أبي فهد الناجحة كثيرة ومتعددة، أبرزها عمله مذيع أخبار ومعد ومقدم برامج في تلفزيون المملكة، مذيعا في الوفود المرافقة لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد في زياراتهم الرسمية، عمل مع محطة (إم بي سي)، ومن أشهر برامجه: مسرح المسابقات، وسباق مع الساعة، ومجلة التلفزيون، ومايطلبه المشاهدون، واخترنا لكم، ومشوار الثلاثاء، وشريط الفنون. حصل على (المركز الأول) كأفضل مذيع في عدد من الاستفتاءات الصحفية في المملكة و دول الخليج.