استأثرت بشاشة الشيخ عبدالعزيز المسند وابتسامته الدائمة، بالحيز الأكبر في الصورة الذهنية التي رسخها في ذاكرة المشاهدين، وهو يطل عليهم كل يوم ببرنامجه الشهير «منكم وإليكم» مقدماً سماحة الإسلام في جرعات النصائح التربوية والشرعية التي يقدمها.
عقب كل مغرب، كان رحمه الله يضرب موعداً مع أكوام الرسائل التي تصله وتستفسر عن الكثير الأمور، ويتفاعل معها على نحو جاذب جعل برنامجه واحداً من أشهر برامج التلفزيون السعودي لعقود طويلة.
عُرف الشيخ المسند الذي رحل عن 72 عاماً، بتاريخه الحافل في الدعوة والإرشاد، وتولى العديد من المسؤوليات منها رئاسة تعليم البنات والمعاهد العلمية وعضوية جمعية البر، ونال شهرة واسعة في برنامجه الديني التلفزيوني الشهير «منكم وإليكم»، كما تولى أكبر وقف في العالم الإسلامي للشيخ صالح الراجحي الذي يقدر بنحو 3 مليارات ريال، وعانى في الفترة الأخيرة من حياته مصاعب صحية حيث تعرض لفشل كلوي.
عمل المسند في عدد من المحطات المهنية، بدأها حين عمل مدرسا ومديرا لمعهد شقراء العلمي، ثم عميدا لكليتي الشريعة واللغة العربية بالرياض، واختير مديرا عاما للمعاهد العلمية، ثم وكيلا للمعاهد العلمية والكليات «التي أصبحت الآن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض»، وعين المسند مستشارا بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم عمل مستشارا بوزارة التعليم العالي، ثم كلف بعمل الرئيس العام لتعليم البنات 1409هـ لمدة عام. وكان الشيخ المسند عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر، وعضو النادي الأدبي بالقصيم، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات، وسافر في عدة رحلات في سبيل الدعوة.
عقب كل مغرب، كان رحمه الله يضرب موعداً مع أكوام الرسائل التي تصله وتستفسر عن الكثير الأمور، ويتفاعل معها على نحو جاذب جعل برنامجه واحداً من أشهر برامج التلفزيون السعودي لعقود طويلة.
عُرف الشيخ المسند الذي رحل عن 72 عاماً، بتاريخه الحافل في الدعوة والإرشاد، وتولى العديد من المسؤوليات منها رئاسة تعليم البنات والمعاهد العلمية وعضوية جمعية البر، ونال شهرة واسعة في برنامجه الديني التلفزيوني الشهير «منكم وإليكم»، كما تولى أكبر وقف في العالم الإسلامي للشيخ صالح الراجحي الذي يقدر بنحو 3 مليارات ريال، وعانى في الفترة الأخيرة من حياته مصاعب صحية حيث تعرض لفشل كلوي.
عمل المسند في عدد من المحطات المهنية، بدأها حين عمل مدرسا ومديرا لمعهد شقراء العلمي، ثم عميدا لكليتي الشريعة واللغة العربية بالرياض، واختير مديرا عاما للمعاهد العلمية، ثم وكيلا للمعاهد العلمية والكليات «التي أصبحت الآن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض»، وعين المسند مستشارا بجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم عمل مستشارا بوزارة التعليم العالي، ثم كلف بعمل الرئيس العام لتعليم البنات 1409هـ لمدة عام. وكان الشيخ المسند عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر، وعضو النادي الأدبي بالقصيم، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات، وسافر في عدة رحلات في سبيل الدعوة.