كيف تدار الحشود في الحرم المكي؟، وكيف يتم التعامل مع آلاف المعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام، وما هي الإجراءات التي تتخذها الجهات الأمنية، وما هي تحذيراتهم للمعتمرين داخل الحرم؟، أسئلة كثيرة لا يمكن أن تجد إجابة شافية إلا من قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد يحيى عبدالرحمن العقيل، الذي أكد انسيابية حركة الزوار والمعتمرين للحرم المكي خلال النصف الأول من شهر رمضان.
وأكد العقيل لـ«عكاظ» نجاح إدارة الحشود داخل المسجد وخارجه، ولم تسجل لدينا أية حوادث تستوجب ذكرها حتى اليوم غير بعض حالات الإعياء البسيطة لكبار السن والمرضى.
وزاد العقيل: هناك إجراءات تنظيمية يتم اتخاذها ومن ضمنها الاعتماد على اللوحات التنبيهية التي يتم استخدامها في حال امتلاء أي موقع بالحرم وتعطي تنبيها بأن الحرم ممتلئ ليتم توجيههم نحو المواقع الأخرى، كما ننبه من حمل الأمتعة إلى داخل المسجد الحرام وهناك مواقع مخصصة يتم حفظ هذه الأمتعة وذلك لتحقيق الأمان وسهولة الحركة للمعتمر أو الزائر وكافة المتواجدين في المسجد الحرام.
وشدد قائد القوة الخاصة لأمن العمرة بالمسجد الحرام أن خطة إدارة الحشود داخل أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف تتمثل في منع الصلاة أو الانتظار في صحن المطاف، ومسارات الطواف في الدور الأرضي والدور الأول وسطح المسجد الحرام، كما توجد متابعة دقيقة للطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام عبر المراقبة التلفزيونية المتمثلة في غرفة العمليات الرئيسية، مشيرا إلى أن العملية التنظيمية تتمثل في تنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام من خلال الأبواب الرئيسية والفرعية وعبر السلالم الكهربائية، مشددا على أنه بعد انتهاء صلاة التراويح يمنع الدخول مؤقتا ويعطى الخروج بشكل أكبر للمصلين حتى تتم المحافظة على سلامتهم من التداخل أو التدافع.
ونبه العميد العقيل بضرورة العناية والاهتمام بالأطفال، مشيرا إلى العثور على البعض من الأطفال المفقودين الذين لا يملكون أرقاما هاتفية لوالديهم، كما لا يملكون أي معلومات عنهم تسهل الوصول إليهم في حال الفقد، وعلى الأسر زائري المسجد الحرام والمعتمرين تزويد أبنائهم بأرقام الجوالات ومقر السكن ووضعها في مكان بارز ليسهل الوصول إليهم عند الحاجة أو الفقد، كما نناشد التعاون مع رجال الأمن في التنظيمات، خصوصا الصلاة في صحن المطاف، وذلك للحفاظ على سلامة الجميع.
وأكد العقيل لـ«عكاظ» نجاح إدارة الحشود داخل المسجد وخارجه، ولم تسجل لدينا أية حوادث تستوجب ذكرها حتى اليوم غير بعض حالات الإعياء البسيطة لكبار السن والمرضى.
وزاد العقيل: هناك إجراءات تنظيمية يتم اتخاذها ومن ضمنها الاعتماد على اللوحات التنبيهية التي يتم استخدامها في حال امتلاء أي موقع بالحرم وتعطي تنبيها بأن الحرم ممتلئ ليتم توجيههم نحو المواقع الأخرى، كما ننبه من حمل الأمتعة إلى داخل المسجد الحرام وهناك مواقع مخصصة يتم حفظ هذه الأمتعة وذلك لتحقيق الأمان وسهولة الحركة للمعتمر أو الزائر وكافة المتواجدين في المسجد الحرام.
وشدد قائد القوة الخاصة لأمن العمرة بالمسجد الحرام أن خطة إدارة الحشود داخل أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف تتمثل في منع الصلاة أو الانتظار في صحن المطاف، ومسارات الطواف في الدور الأرضي والدور الأول وسطح المسجد الحرام، كما توجد متابعة دقيقة للطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام عبر المراقبة التلفزيونية المتمثلة في غرفة العمليات الرئيسية، مشيرا إلى أن العملية التنظيمية تتمثل في تنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام من خلال الأبواب الرئيسية والفرعية وعبر السلالم الكهربائية، مشددا على أنه بعد انتهاء صلاة التراويح يمنع الدخول مؤقتا ويعطى الخروج بشكل أكبر للمصلين حتى تتم المحافظة على سلامتهم من التداخل أو التدافع.
ونبه العميد العقيل بضرورة العناية والاهتمام بالأطفال، مشيرا إلى العثور على البعض من الأطفال المفقودين الذين لا يملكون أرقاما هاتفية لوالديهم، كما لا يملكون أي معلومات عنهم تسهل الوصول إليهم في حال الفقد، وعلى الأسر زائري المسجد الحرام والمعتمرين تزويد أبنائهم بأرقام الجوالات ومقر السكن ووضعها في مكان بارز ليسهل الوصول إليهم عند الحاجة أو الفقد، كما نناشد التعاون مع رجال الأمن في التنظيمات، خصوصا الصلاة في صحن المطاف، وذلك للحفاظ على سلامة الجميع.