تحتفل السعودية اليوم بالذكرى الـ87 لتوحيد هذا الكيان الشامخ على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (يرحمه الله) ليكون هذا اليوم وما فيه من مظاهر الاحتفال والذكرى وقفة سنوية يستحضر فيها السعوديون مسيرة بناء وتطوير بلدهم، منذ بدايات التنمية الأولى وصولا إلى العهد الجديد وما يشهده من أمن وأمان واستقرار، فضلا عن النجاحات المتواصلة في بناء دولة عصرية قوية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
شكلت المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز صمام الأمان في حماية المنظومة الخليجية والعربية والإسلامية، فقد كانت بالمرصاد لكل محاولات الاختراق للأمن القومي العربي والإسلامي، ووقفت بحزم في وجه المد الفارسي وجميع الأجندات التي تستهدف الأمة الإسلامية، فبعد أن شنت الحرب على قوى الإرهاب التي استهدفت الخاصرة الخليجية من اليمن بدأت بتقليم جميع الأظافر التي تتواطئ مع الأجندات المشبوهة التي تريد النيل من أمن واستقرار ومستقبل الأمتين العربية والإسلامية. وكان للمملكة الدور الأبرز في حفظ استقرار الشرق الأوسط بحكم ثقلها الإسلامي كحاضنة للحرمين الشريفين، وقوتها السياسية والاقتصادية، إذ إن المملكة تسهم بشكل واضح في حفظ التوازنات السياسية والاقتصادية عالميا، بل إن الاقتصاد السعودي يلعب دورا مهما في المحافظة على التوازن في الأسواق الدولية للنفط، إذ أثبت أنه الأكثر مرونة وقدرة على التعامل مع الظروف الاقتصادية الطارئة.
إن لشخصية الملك سلمان القيادية والحكيمة دورا بارزا في رسم مسارات الدولة الحديثة، إذ تجمع النخب الثقافية والسياسية والاجتماعية على أن شخصية خادم الحرمين الشريفين ذات أبعاد وخصائص لا يتمتع بها إلا ندرة من قادة العالم، وعزا كتاب ومثقفون مهارات شخصية الملك سلمان إلى علاقته الوطيدة بالثقافة والتاريخ واستيعاب الإرث الحضاري الإنساني على جميع المستويات، واطلاعه العميق على أحوال الأمم والشعوب والقبائل، ما مكنه من حفظ الأنساب، كما أن القيادية في شخصية خادم الحرمين عززت لديه روح التسامح والانفتاح والتصالح مع الثوابت والحفاظ على روح الأصالة، مع الانفتاح مع المعاصرة.
ويرى محللو شخصيات المشاهير أن شخصية الملك سلمان تجمع ما بين الثقافة والحنكة وفن إدارة الملك، ما يجعل منها شخصية عصرية، تجمع كل متطلبات القائد الناجح من فكر وثقافة وحنكة، كونه شغوفاً بالقراءة والمناقشة، ما أهله لاتخاذ القرار بشكل صحيح مع تحمل عواقبه، كما أنه شخصية ذكية تجيد التصرف وتتقن الإدارة.
يضع الملك سلمان المواطن في أول اهتماماته، ويؤكد أن المواطنين اللبنة الأولى في سياسة بناء الدولة وتعزيز المرافق الخدمية، ليتمتع المواطن بحقوقه في التعليم والصحة والأمن الغذائي، كون ذلك من الثوابت التي قامت عليها المملكة، ومواصلة البناء والسعي المتواصل نحو تحقيق التنمية الشاملة المتكاملة في مناطق المملكة كافة.
ويعد اختيار الملك سلمان وغالبية أعضاء هيئة البيعة للأمير الشاب محمد بن سلمان وليا للعهد، ركيزة جديدة ومتينة من ركائز البناء لصناعة مستقبل مشرق لهذا البلد يستقي مساره من رؤية 2030 التي رسمها ولي العهد، والتي يرى خبراء عالميون في السياسة والاقتصاد أنها تمثل واحدة من أفضل خطوات الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بالمملكة، مشددين على أن الرؤية السعودية الجديدة ذهبت باقتصاد المملكة بعيدًا عن الصورة التقليدية، بل إنها سعت إلى صياغة سياسات اقتصادية جديدة تشمل إجراءات ترشيد استهلاك وخطوط رئيسية لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، فضلًا عن المضي قدمًا في خطوات انفتاح البلد على الثقافات والجوانب الترفيهية العالمية.
ولم تقتصر الرؤية على الجوانب الاقتصادية فقط، بل امتدت إلى الدوائر السياسية والعسكرية، إذ أعلن صندوق الاستثمارات العامة إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية جديدة، تحمل اسم الشركة السعودية للصناعات العسكرية، تمثل مكوِّنًا مهمًّا من مكونات رؤية السعودية 2030، ونقطة تحوُّل فارقة في نمو قطاع الصناعات العسكرية السعودي؛ إذ ستصبح منصة مستدامة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية التي تستوفي أرفع المعايير العالمية.
كما شهدت وزارة الداخلية إصلاحات جذرية عميقة وشجاعة تستهدف بالمقام الأول تعزيز الأمن الوطني الذي يعد أولوية كل بلد في ظل تنامي المخاطر سواء على مستوى الفكر المتطرف، أو على مسار المهددات العالمية اقتصادياً وسياسياً. وتم انتقال نحو ستة من قطاعات «الداخلية» إلى الجهاز الجديد الذي أنشئ تحت مسمى «رئاسة أمن الدولة» ويرتبط برئيس مجلس الوزراء وهو يعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة.
كما أن المشاريع الاقتصادية الضخمة التي تم اعتمادها خلال العام الماضي تبشر بمستقبل مشرق لوطن يستحق منا جميعا الكثير، ولو استعرضنا مشاريع «القدية»، «البحر الأحمر»، و«الفيصيلة» لوجدنا أن هذه المشاريع الثلاثة وغيرها من المشاريع الأخرى ستسهم في صناعة بلد سياحي واقتصادي قوي وستفتح أمام المواطنين آلاف الوظائف.
شكلت المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز صمام الأمان في حماية المنظومة الخليجية والعربية والإسلامية، فقد كانت بالمرصاد لكل محاولات الاختراق للأمن القومي العربي والإسلامي، ووقفت بحزم في وجه المد الفارسي وجميع الأجندات التي تستهدف الأمة الإسلامية، فبعد أن شنت الحرب على قوى الإرهاب التي استهدفت الخاصرة الخليجية من اليمن بدأت بتقليم جميع الأظافر التي تتواطئ مع الأجندات المشبوهة التي تريد النيل من أمن واستقرار ومستقبل الأمتين العربية والإسلامية. وكان للمملكة الدور الأبرز في حفظ استقرار الشرق الأوسط بحكم ثقلها الإسلامي كحاضنة للحرمين الشريفين، وقوتها السياسية والاقتصادية، إذ إن المملكة تسهم بشكل واضح في حفظ التوازنات السياسية والاقتصادية عالميا، بل إن الاقتصاد السعودي يلعب دورا مهما في المحافظة على التوازن في الأسواق الدولية للنفط، إذ أثبت أنه الأكثر مرونة وقدرة على التعامل مع الظروف الاقتصادية الطارئة.
إن لشخصية الملك سلمان القيادية والحكيمة دورا بارزا في رسم مسارات الدولة الحديثة، إذ تجمع النخب الثقافية والسياسية والاجتماعية على أن شخصية خادم الحرمين الشريفين ذات أبعاد وخصائص لا يتمتع بها إلا ندرة من قادة العالم، وعزا كتاب ومثقفون مهارات شخصية الملك سلمان إلى علاقته الوطيدة بالثقافة والتاريخ واستيعاب الإرث الحضاري الإنساني على جميع المستويات، واطلاعه العميق على أحوال الأمم والشعوب والقبائل، ما مكنه من حفظ الأنساب، كما أن القيادية في شخصية خادم الحرمين عززت لديه روح التسامح والانفتاح والتصالح مع الثوابت والحفاظ على روح الأصالة، مع الانفتاح مع المعاصرة.
ويرى محللو شخصيات المشاهير أن شخصية الملك سلمان تجمع ما بين الثقافة والحنكة وفن إدارة الملك، ما يجعل منها شخصية عصرية، تجمع كل متطلبات القائد الناجح من فكر وثقافة وحنكة، كونه شغوفاً بالقراءة والمناقشة، ما أهله لاتخاذ القرار بشكل صحيح مع تحمل عواقبه، كما أنه شخصية ذكية تجيد التصرف وتتقن الإدارة.
يضع الملك سلمان المواطن في أول اهتماماته، ويؤكد أن المواطنين اللبنة الأولى في سياسة بناء الدولة وتعزيز المرافق الخدمية، ليتمتع المواطن بحقوقه في التعليم والصحة والأمن الغذائي، كون ذلك من الثوابت التي قامت عليها المملكة، ومواصلة البناء والسعي المتواصل نحو تحقيق التنمية الشاملة المتكاملة في مناطق المملكة كافة.
ويعد اختيار الملك سلمان وغالبية أعضاء هيئة البيعة للأمير الشاب محمد بن سلمان وليا للعهد، ركيزة جديدة ومتينة من ركائز البناء لصناعة مستقبل مشرق لهذا البلد يستقي مساره من رؤية 2030 التي رسمها ولي العهد، والتي يرى خبراء عالميون في السياسة والاقتصاد أنها تمثل واحدة من أفضل خطوات الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بالمملكة، مشددين على أن الرؤية السعودية الجديدة ذهبت باقتصاد المملكة بعيدًا عن الصورة التقليدية، بل إنها سعت إلى صياغة سياسات اقتصادية جديدة تشمل إجراءات ترشيد استهلاك وخطوط رئيسية لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، فضلًا عن المضي قدمًا في خطوات انفتاح البلد على الثقافات والجوانب الترفيهية العالمية.
ولم تقتصر الرؤية على الجوانب الاقتصادية فقط، بل امتدت إلى الدوائر السياسية والعسكرية، إذ أعلن صندوق الاستثمارات العامة إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية جديدة، تحمل اسم الشركة السعودية للصناعات العسكرية، تمثل مكوِّنًا مهمًّا من مكونات رؤية السعودية 2030، ونقطة تحوُّل فارقة في نمو قطاع الصناعات العسكرية السعودي؛ إذ ستصبح منصة مستدامة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية التي تستوفي أرفع المعايير العالمية.
كما شهدت وزارة الداخلية إصلاحات جذرية عميقة وشجاعة تستهدف بالمقام الأول تعزيز الأمن الوطني الذي يعد أولوية كل بلد في ظل تنامي المخاطر سواء على مستوى الفكر المتطرف، أو على مسار المهددات العالمية اقتصادياً وسياسياً. وتم انتقال نحو ستة من قطاعات «الداخلية» إلى الجهاز الجديد الذي أنشئ تحت مسمى «رئاسة أمن الدولة» ويرتبط برئيس مجلس الوزراء وهو يعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة.
كما أن المشاريع الاقتصادية الضخمة التي تم اعتمادها خلال العام الماضي تبشر بمستقبل مشرق لوطن يستحق منا جميعا الكثير، ولو استعرضنا مشاريع «القدية»، «البحر الأحمر»، و«الفيصيلة» لوجدنا أن هذه المشاريع الثلاثة وغيرها من المشاريع الأخرى ستسهم في صناعة بلد سياحي واقتصادي قوي وستفتح أمام المواطنين آلاف الوظائف.