أكد وزير العدل اللبناني السابق اللواء أشرف ريفي في حديث خاص بـ«عكاظ» أن اللبنانيين يراهنون على دور المملكة العربية السعودية في حماية أمن واستقرار لبنان، وهي لم تقصر يوماً في تأمين العيش المشترك وفي تأمين الاستقرار الأمني والاستقرار الاقتصادي والمالي، في الوقت الذي نجد فيه إيران تسعى بما أوتيت من جهد لتمويل وتسليح حزب الله الذي هو تمويل ودعم فئوي يهدف إلى تدمير وشرذمة النسيج اللبناني، وإيران لم تسع يوماً إلى البناء والتطوير، والفارق كبير بين ما تقوم به إيران في المنطقة بهدف الهيمنة وبين مواقف ومساعدات المملكة التي تصب من أجل عيش اللبنانيين ورخائهم واستقرارهم.
وأضاف ريفي: «نقف اليوم بتمعن كبير أمام ما آل إليه المؤتمر الذي عقد في الرياض ومن يُحسن القراءة عليه أن يقرأ جيداً إعلان الرياض الذي انتهى لأمرين أساسيين، الأول، محاربة الإرهاب وهذا ما بدأنا نشهده بشكل أكبر، والثاني مواجهة المدّ الإيراني في الدول العربية الذي كان سبباً أساسياً في تفجر المنطقة ونشوء جماعات إرهابية جديدة. إن الموقف السعودي واضح كثيراً بما يخص مواجهة النفوذ الإيراني، لقد باتت المملكة الحصن الأساس في مواجهة المشروع الفارسي».
واعتبر ريفي أن إيران عاثت فساداً في الدول العربية وساهمت بتدمير المدن والقرى وبإحداث فرز سكاني في الكثير من المناطق وستتحمل مسؤوليتهم التاريخية أولاً لأنها لم تحترم الجوار ولم تحترم الوحدة الإسلامية ولم تحترم العلاقات التاريخية العربية الفارسية، لذلك فإن الدور الإيراني هو دور مشبوه بكل ما للكلمة من معنى. هناك تحوّل بالقرار الإقليمي والدولي، ونأمل بأن نتخلص من السلاح الإيراني على الساحة اللبنانية. أيّ سلاح إيراني يخرج من إيران سيرتد عليها حُكماً. ولا صحة لمقولة عصر إيران الكبرى، هذه أوهام تاريخية والشعوب هي سيدة نفسها.
وختم ريفي لـ «عكاظ»: «نتوجه بأسمى التهاني للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني ونسأل ألله أن يديم المملكة ويحفظها من كل مكروه».
وأضاف ريفي: «نقف اليوم بتمعن كبير أمام ما آل إليه المؤتمر الذي عقد في الرياض ومن يُحسن القراءة عليه أن يقرأ جيداً إعلان الرياض الذي انتهى لأمرين أساسيين، الأول، محاربة الإرهاب وهذا ما بدأنا نشهده بشكل أكبر، والثاني مواجهة المدّ الإيراني في الدول العربية الذي كان سبباً أساسياً في تفجر المنطقة ونشوء جماعات إرهابية جديدة. إن الموقف السعودي واضح كثيراً بما يخص مواجهة النفوذ الإيراني، لقد باتت المملكة الحصن الأساس في مواجهة المشروع الفارسي».
واعتبر ريفي أن إيران عاثت فساداً في الدول العربية وساهمت بتدمير المدن والقرى وبإحداث فرز سكاني في الكثير من المناطق وستتحمل مسؤوليتهم التاريخية أولاً لأنها لم تحترم الجوار ولم تحترم الوحدة الإسلامية ولم تحترم العلاقات التاريخية العربية الفارسية، لذلك فإن الدور الإيراني هو دور مشبوه بكل ما للكلمة من معنى. هناك تحوّل بالقرار الإقليمي والدولي، ونأمل بأن نتخلص من السلاح الإيراني على الساحة اللبنانية. أيّ سلاح إيراني يخرج من إيران سيرتد عليها حُكماً. ولا صحة لمقولة عصر إيران الكبرى، هذه أوهام تاريخية والشعوب هي سيدة نفسها.
وختم ريفي لـ «عكاظ»: «نتوجه بأسمى التهاني للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني ونسأل ألله أن يديم المملكة ويحفظها من كل مكروه».