لقد حبى الله تعالى هذه الأرض المباركة قيادةً ملهمةً بالحكمة.. ومستنيرةً بالعقل والفكر.. تدعو إلى سمو القيم والفضائل، وتبعث روح المحبة والشهامة، وتغرسُ سمات المروءة والوفاء، وتحقق التمسك الصادق بعرى هذا الدين الحنيف.
وإنه ليسرني بهذه المناسبة الغالية ونحن نحتفي بيومنا الوطني (السابع والثمانين) أن أبعث رسالة الولاء المخلص لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ـ حفظه الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والذين حملوا همّ الأمة والشعب، فانطبعت لهم في القلوب محبة غامرة، وأصبحت كل العبارات عن مدحهم وثنائهم قاصرة، وتوشحت أحاسيس شعبهم النبيل.. ليعبروا بصدق وإخلاص عن مشاعرهم وتجديد بيعتهم وولائهم لقادة مسيرتهم المخلصين، كي يساهموا في بناء المستقبل المشرق لوطن المحبة والسلام، فكلما زاد الحب زاد العطاء، وكلما نما الودُّ عمّ الرخاء.
كما أن هذا اليوم الوطني يؤكدهُ صُور التلاحم والترابط بين قيادتنا الرشيدة وأبناء هذا الوطن العظيم، وعمق اللحمة الوطنية التي تترجمها التعابير العفوية والصادقة في جميع المحافل والمناسبات، ومشاعر الفرح الكبيرة والتي كان محركها الإنسان السعودي الغيور على أرضه ووطنه والمُحبُ لقادته، والتي ضربت فيها أروع الأمثلة في صدق الولاء والانتماء، في ظل عقيدتنا الراسخة تحت راية الإسلام الخالدة.
وكما هو معروف بأن الأمن هو الهاجس الإنساني الذي يُعتبر من ضروريات الحياة الملحّة للدول والمجتمعات، والباعثُ الحقيقي للسعادة والاستقرار. ولعلنا في هذا اليوم نشكر الله تعالى ونحن ننعم بأغلى نعمةٍ وهبها الله تعالى لأبناء هذا الوطن، والتي تحققت بفضله ومنته ثم بعمق الإستراتيجية الوطنية لقادة هذه البلاد وكافة مؤسساتها -المدنية والعسكرية، والتي استطاعت أن تحسن توظيف طاقاتها وإمكاناتها الوطنية كما يجب لمواجهة الكم الهائل من التحديات الكبيرة والتي تحيط بمقدراتنا ومصالح وطننا، وبما تتمتع به من قدرةٍ وحكمةٍ لإحداث التوازنات الدقيقة في شتى المجالات (السياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية) للتصدي باحترافيةٍ عالية لكل تلك التهديدات والتي تمس المملكة العربية السعودية وسيادتها.
ونحن في المملكة نملك من القدرات والثروات الطبيعية والإمكانات المادية والبشرية ما يؤهلنا لنبني مستقبلاً اقتصادياً مشرقاً يضعنا في مصاف الدول المتقدمة، من هنا جاءت رؤية المملكة 2030 والتي انطلقت من مهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ والتي ارتكزت في مضمونها على مكامن القوة لهذه البلاد الطاهرة.
اليوم الوطني هو استرجاع لسيرة ومسيرة بطل، هو الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، رحمه الله، الذي وحد شتات قبائل الجزيرة العربية المتناحرة، وحقق وحدة وطنية لا نظير لها، وبسط الأمن والأمان، ونقب عن ثروات الأرض، ووفقه الله ثم بجهد رجاله المخلصين من شتى أنحاء البلاد، نجح وأفلح في تشييد هذا الصرح الشامخ الذي نستظل كلنا اليوم بثماره اليانعة: أمناً وأماناً، ورفاهية ورغد عيش كريم، ومكانة سامية عالية شامخة بين دول العالم كافة، وكلمة ًمسموعة في المحافل الإقليمية والدولية، بل وعوناً وسنداً ـ بعد الله ـ لكثير من الدول الشقيقة والصديقة، ويمين خير تغدق على كل محتاج وتغيث كل ملهوف، وتمسح دمعة العوز والفاقة والجوع من كل مكلوم، وما (عاصفة الحزم وإعادة الأمل) إلا سطور مضيئة في سجل ذهبي حافل بالعطاء السعودي النبيل والجليل.
وإن ما يتحلى به الجنود المرابطون من روح إيمانية ومعنويات عالية، يبعث لنا الطمأنينة بالنصر القادم ــ بإذن الله تعالى ــ، ويجعلنا نفتخر كل الفخر بمن عرفوا معنى الإقدام والتضحية، فأقبلوا مستبسلين على عدوهم، وقدموا كل غال ونفيس من دمائهم وأرواحهم، وهم يرددون عبارات الثناء لوطنهم الذي منحهم فرصة الدفاع عن مقدساتهم الشريفة، ويدينون بالولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ـ حفظه الله ـ وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
أسأل العلي القدير أن يحفظ لنا بلادنا وولاة أمرنا، وأن يديم علينا الأمن والأمان وأن ينصر قواتنا على أعدائهم.
وإنه ليسرني بهذه المناسبة الغالية ونحن نحتفي بيومنا الوطني (السابع والثمانين) أن أبعث رسالة الولاء المخلص لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ـ حفظه الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والذين حملوا همّ الأمة والشعب، فانطبعت لهم في القلوب محبة غامرة، وأصبحت كل العبارات عن مدحهم وثنائهم قاصرة، وتوشحت أحاسيس شعبهم النبيل.. ليعبروا بصدق وإخلاص عن مشاعرهم وتجديد بيعتهم وولائهم لقادة مسيرتهم المخلصين، كي يساهموا في بناء المستقبل المشرق لوطن المحبة والسلام، فكلما زاد الحب زاد العطاء، وكلما نما الودُّ عمّ الرخاء.
كما أن هذا اليوم الوطني يؤكدهُ صُور التلاحم والترابط بين قيادتنا الرشيدة وأبناء هذا الوطن العظيم، وعمق اللحمة الوطنية التي تترجمها التعابير العفوية والصادقة في جميع المحافل والمناسبات، ومشاعر الفرح الكبيرة والتي كان محركها الإنسان السعودي الغيور على أرضه ووطنه والمُحبُ لقادته، والتي ضربت فيها أروع الأمثلة في صدق الولاء والانتماء، في ظل عقيدتنا الراسخة تحت راية الإسلام الخالدة.
وكما هو معروف بأن الأمن هو الهاجس الإنساني الذي يُعتبر من ضروريات الحياة الملحّة للدول والمجتمعات، والباعثُ الحقيقي للسعادة والاستقرار. ولعلنا في هذا اليوم نشكر الله تعالى ونحن ننعم بأغلى نعمةٍ وهبها الله تعالى لأبناء هذا الوطن، والتي تحققت بفضله ومنته ثم بعمق الإستراتيجية الوطنية لقادة هذه البلاد وكافة مؤسساتها -المدنية والعسكرية، والتي استطاعت أن تحسن توظيف طاقاتها وإمكاناتها الوطنية كما يجب لمواجهة الكم الهائل من التحديات الكبيرة والتي تحيط بمقدراتنا ومصالح وطننا، وبما تتمتع به من قدرةٍ وحكمةٍ لإحداث التوازنات الدقيقة في شتى المجالات (السياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية) للتصدي باحترافيةٍ عالية لكل تلك التهديدات والتي تمس المملكة العربية السعودية وسيادتها.
ونحن في المملكة نملك من القدرات والثروات الطبيعية والإمكانات المادية والبشرية ما يؤهلنا لنبني مستقبلاً اقتصادياً مشرقاً يضعنا في مصاف الدول المتقدمة، من هنا جاءت رؤية المملكة 2030 والتي انطلقت من مهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ والتي ارتكزت في مضمونها على مكامن القوة لهذه البلاد الطاهرة.
اليوم الوطني هو استرجاع لسيرة ومسيرة بطل، هو الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، رحمه الله، الذي وحد شتات قبائل الجزيرة العربية المتناحرة، وحقق وحدة وطنية لا نظير لها، وبسط الأمن والأمان، ونقب عن ثروات الأرض، ووفقه الله ثم بجهد رجاله المخلصين من شتى أنحاء البلاد، نجح وأفلح في تشييد هذا الصرح الشامخ الذي نستظل كلنا اليوم بثماره اليانعة: أمناً وأماناً، ورفاهية ورغد عيش كريم، ومكانة سامية عالية شامخة بين دول العالم كافة، وكلمة ًمسموعة في المحافل الإقليمية والدولية، بل وعوناً وسنداً ـ بعد الله ـ لكثير من الدول الشقيقة والصديقة، ويمين خير تغدق على كل محتاج وتغيث كل ملهوف، وتمسح دمعة العوز والفاقة والجوع من كل مكلوم، وما (عاصفة الحزم وإعادة الأمل) إلا سطور مضيئة في سجل ذهبي حافل بالعطاء السعودي النبيل والجليل.
وإن ما يتحلى به الجنود المرابطون من روح إيمانية ومعنويات عالية، يبعث لنا الطمأنينة بالنصر القادم ــ بإذن الله تعالى ــ، ويجعلنا نفتخر كل الفخر بمن عرفوا معنى الإقدام والتضحية، فأقبلوا مستبسلين على عدوهم، وقدموا كل غال ونفيس من دمائهم وأرواحهم، وهم يرددون عبارات الثناء لوطنهم الذي منحهم فرصة الدفاع عن مقدساتهم الشريفة، ويدينون بالولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ـ حفظه الله ـ وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
أسأل العلي القدير أن يحفظ لنا بلادنا وولاة أمرنا، وأن يديم علينا الأمن والأمان وأن ينصر قواتنا على أعدائهم.