اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو لوحةٌ من البهاء والإبداع، نرسم من خلالها تاريخا مرصعا بالتقدم والحضارة.. تاريخا مجّده ملوك هذه الدولة العريقة على يد المؤسس - طيب الله ثراه- وأبنائه الكرام من بعده، ليبنوا لنا وطناً عنوانه الكفاح، ومفتاح نجاحه البذل والعطاء، ونبض قلبه ولاء الشعب وطاعته.
إن هذا الوطن العظيم.. نتاج همة ملك شجاع، أعاد أمجاد الدولة السعودية، فاستطاع المؤسس أن يرسي قواعد حكومته، ويوحد أرضه، ويلم شتات شعبه، ويطهر عقيدته. ليشهد له بذلك المنصفون في مشارق الأرض ومغاربها بأنه عراب القيادة وملك السياسة الأول، وبأنه قد أسس بناءً قوياً في أرض شرفها الله تعالى بمكانتها الدينية، فهي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية.
وإن يوم مملكتنا الوطني السابع والثمانين يجعلنا نسلط الضوء على المواقف الرائعة لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (أطال الله عمره)، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه)، من أجل الارتقاء بهذا الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة في السياسة والقوة العسكرية والاقتصاد الوطني، وعملهم الدؤوب للمحافظة على هذا الوطن، وتفانيهم في القبض على دعائم القوة لمكانة المملكة في منطقة الشرق الأوسط وبين دول العالم أجمع.
وإن من ثمرات هذا اليوم الوطني.. أن تتحد الكلمة ويتوحد الصف.. وتذوب وساوس الفرقة.. وتزيد أواصر المجتمع المسلم.. لتساهم شرائح المجتمع الواحد بمختلف أجناسه وأطيافه ومذاهبه، لتكون معول بناء مع ما تقدمه مملكة الإنسانية والعطاء، من جهودٍ حثيثة لخدمة الوطن والمواطن في الداخل، وخدمة الأشقاء والأصدقاء في الخارج.
إن البطولات التي يسطرها منسوبو القوات المسلحة والقوات العسكرية للمحافظة على منجزاتنا ومساندة أشقائنا والترحم على الشهداء الذين سيظلون في ذاكرة الوطن وقيادته الحكيمة. نسأل الله النصر والتمكين لبلادنا وقيادتنا الحكيمة.
ولا يسعني إلا أن أشيد بمواقف المملكة في الدفاع عن القضايا الإسلامية والعربية بكل حزم وثبات من خلال دعمها العسكري والإغاثي للشعوب التي تربطنا بهم روابط الأخوة والصداقة وتجمعنا بهم المصـالح المشتركة، وكذلك التميز المستمر في حسن استقبال ضيـوف الرحمن في موسم حج هذا العام والجهود الجبارة في خدمة الحجيج، والتي أصبحت يشار لها بالبنان وبالقدرة الفائقة على تنظيم مثل هذا التجمع الكبير للإسلام والمسلمين .
وأخيراً أقدم أجمل التهاني بهذا اليوم الوطني لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأسأل المولى جلت قدرته أن يعيده على هذا الوطن وهو في رغد عيش وتقدم. أسأل الله أن يحفظ جنودنا البواسل المدافعين على حدود الوطن، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلامة والإسلام.
إن هذا الوطن العظيم.. نتاج همة ملك شجاع، أعاد أمجاد الدولة السعودية، فاستطاع المؤسس أن يرسي قواعد حكومته، ويوحد أرضه، ويلم شتات شعبه، ويطهر عقيدته. ليشهد له بذلك المنصفون في مشارق الأرض ومغاربها بأنه عراب القيادة وملك السياسة الأول، وبأنه قد أسس بناءً قوياً في أرض شرفها الله تعالى بمكانتها الدينية، فهي مهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية.
وإن يوم مملكتنا الوطني السابع والثمانين يجعلنا نسلط الضوء على المواقف الرائعة لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (أطال الله عمره)، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه)، من أجل الارتقاء بهذا الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة في السياسة والقوة العسكرية والاقتصاد الوطني، وعملهم الدؤوب للمحافظة على هذا الوطن، وتفانيهم في القبض على دعائم القوة لمكانة المملكة في منطقة الشرق الأوسط وبين دول العالم أجمع.
وإن من ثمرات هذا اليوم الوطني.. أن تتحد الكلمة ويتوحد الصف.. وتذوب وساوس الفرقة.. وتزيد أواصر المجتمع المسلم.. لتساهم شرائح المجتمع الواحد بمختلف أجناسه وأطيافه ومذاهبه، لتكون معول بناء مع ما تقدمه مملكة الإنسانية والعطاء، من جهودٍ حثيثة لخدمة الوطن والمواطن في الداخل، وخدمة الأشقاء والأصدقاء في الخارج.
إن البطولات التي يسطرها منسوبو القوات المسلحة والقوات العسكرية للمحافظة على منجزاتنا ومساندة أشقائنا والترحم على الشهداء الذين سيظلون في ذاكرة الوطن وقيادته الحكيمة. نسأل الله النصر والتمكين لبلادنا وقيادتنا الحكيمة.
ولا يسعني إلا أن أشيد بمواقف المملكة في الدفاع عن القضايا الإسلامية والعربية بكل حزم وثبات من خلال دعمها العسكري والإغاثي للشعوب التي تربطنا بهم روابط الأخوة والصداقة وتجمعنا بهم المصـالح المشتركة، وكذلك التميز المستمر في حسن استقبال ضيـوف الرحمن في موسم حج هذا العام والجهود الجبارة في خدمة الحجيج، والتي أصبحت يشار لها بالبنان وبالقدرة الفائقة على تنظيم مثل هذا التجمع الكبير للإسلام والمسلمين .
وأخيراً أقدم أجمل التهاني بهذا اليوم الوطني لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأسأل المولى جلت قدرته أن يعيده على هذا الوطن وهو في رغد عيش وتقدم. أسأل الله أن يحفظ جنودنا البواسل المدافعين على حدود الوطن، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلامة والإسلام.