ضيفة النصف الآخر
اليوم ومملكتنا الحبيبة تحتفل بيومها الوطني كان لصفحة «النصف الآخر» الشرف بلقاء صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت سعود الكبير، حيث تحدثنا مع سموها عن شعورها بمناسبة هذا اليوم:
• صاحبة السمو.. بحكم التجربة الطويلة التي مررتِ بها فلا بد أن لسموك تصوراً خاصاً لدور المرأة في بلادنا حتى تستطيع أن تعطي مزيداً من العمل والنشاط في سبيل تقدم هذه الأرض العزيزة التي تعيش عليها؟
•• لقد قامت المرأة السعودية بدورها على أكمل وجه، وقد عاصرت المرأة السعودية ولاحظت أنها نشيطة في بيتها محافظة على صلواتها.. عالمة بأمور دينها.. تحفظ القرآن الكريم.. شريفة في بيتها.. شريفة في كلامها.. وتحافظ على تقاليدها.. زوجة مثالية.. وأم.. ومربية.. وأنا في رأيي أن الدراسة ليست مقياساً لنهضة المرأة، فالدراسة لا قيمة لها بدون الدين.. وأهم شيء بالنسبة للمرأة أن تحافظ على دينها وتقاليدها سواء حصلت على أعلى الشهادات الدراسية أم كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب.
• دار التربية إحدى المنجزات الهامة في حياة سيدات هذا المجتمع، فيها تلقين العلم، فهل هناك مشاريع جديدة لدى سموك لمزيد من الدفع والعطاء بالنسبة للفتاة السعودية؟
•• أنا في الحقيقة أؤيد تعليم البنات؛ لأن الفتاة لا بد أن تتعلم حتى تعرف أمور دينها، وتعليم الفتاة في بلادنا يسير بخطى ثابتة وناجحة ونشكر الله على هذه النهضة العظيمة.
• أحب أن أعرف رأي سموك في دور الجمعيات الخيرية وما تقوم به من أنشطة؟
•• في الحقيقة أن الجمعيات النسائية حتى الآن لم تقم بدورها كما ينبغي.. ولم تحقق الهدف الذي أنشئت من أجله، بالرغم من أن حكومتنا الرشيدة لم تقصر في أداء واجبها.. ولكن التقصير ناشئ من جانب القائمين عليها.
• ما هي مشاعر سموك بمناسبة اليوم الوطني لمملكتنا الغالية؟
•• مشاعري هي مشاعر الإنسان المخلص لوطنه ودينه.. بلدنا تعتبر الآن البلد الأكثر أماناً واستقراراً في دينها.. وفي اليوم الوطني أسجد لله شكراً على أنه دار علينا ومازلنا نعيش في خير ملكنا وعائلتنا الكريمة.
• أخيراً ما هي أمنیات سموك بالنسبة للمرأة السعودية؟
•• أتمنى للمرأة السعودية أن تكون أرقى امرأة في العالم، ولن تكون أرقى إلا إذا حافظت على دينها وتقاليدها.