تباينت اهتمامات المحاميات والقانونيات خلال أزمة كورونا، لاسيما عقب تعليق جلسات التقاضي ومنع التجول ضمن الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا، وتفاوتت اهتماماتهن وقضاء وقت الحجر المنزلي ما بين ملاحقة تحديث الأنظمة، أو الانخراط في دورات قضائية تثقيفية عن بُعد عبر المنصات المختلفة، أو قراءة الأنظمة ودراسة القضايا المنظورة.
تقول المحامية غفران عاشور: أتاح لنا منع التجول قضاء وقت أطول في المنزل، ومنحنا وقت فراغ كافياً لتنمية تفكيرنا وتطوير ذاتنا، لذا قررت استغلال هذه الفرصة لتطوير المعلومات القانونية التي لدي والاطلاع على التحديثات الجديدة التي واكبتنا في الأنظمة، كما أتيحت لنا أيضاً في تلك الفترة دورات عن بُعد، والتي تتحدث عن وسائل الإثبات المعتمدة في النظام السعودي، وعن طرق الترافع أمام القضاء، بالإضافة إلى توظيف فترة منع التجول بأخذ دورات متنوعة والتركيز على طرق الإقناع والخطابة، التي هي من أساسيات شخصية المحامي.
من جهتها، تقول المحامية مسرة فتياني: الجائحة تسببت في أن ندرك القيمة الحقيقية للحياة والوقت، وإعادة ترتيب الأولويات، انعزالي خلال فترة الحجر الصحي وحالات الجائحة. منحني الوقت الكافي للاطلاع على مزيد من أمهات الكتب الدينية والقانونية، وكذلك أهم القوانين التي يجب أن يطلع عليها المحامي لتعامله الدائم معها، وفي مقدمتها نظام الإجراءات الجزائية والمرافعات الشرعية والمحاماة، وكذلك نظام الشركات والعمل ومكافحة غسل الأموال.
وتضيف: ولاهتمامي بقضايا الأحوال الشخصية وعضويتي في مبادرة «تكامل للمعونة القضائية»، اطلعت على اختصاصات محكمة الأحوال الشخصية، إلى غيرها من المحاكم التجارية والعمالية والجزائية.
المحامية سارة ثابت قالت: شاركت خلال جائحة كورونا في حضور الدورات القانونية التي تشرح وتفصل في واقعية تطبيق القانون في النظام السعودي، والقراءة في الأنظمة والسوابق القضائية لزيادة الحصيلة اللغوية، والتحسين في الصياغة العربية القانونية من أجل كتابة اللوائح والمذكرات القضائية، وفهم حقيقة الجانب العملي للقانون، والاطلاع على الأنظمة المقارنة والدولية والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير اللغة الإنجليزية، والتي بدورها طوّرت من قدرتي في صياغة العقود الأجنبية، كما أنني راجعت بعضاً من الدراسات والبحوث القانونية، وقمت بمتابعة التغييرات الإيجابية والتعديلات في القرارات والأنظمة السعودية، وتحديداً تلك التعديلات الإجرائية والوقائية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية من تطوير في الأجهزة الحكومية، وتفعيل الخدمات الإلكترونية بشكل أكبر، وأكثر توسعاً للتكيف مع أحداث جائحة فايروس كورونا المستجد.
أنجزت أعمالي من خلال «المنصات الافتراضية»
أوضحت بشرى الحوت مدربة أمن سيبراني ومدير تطويري، أن فترة العزل والأزمة التي عايشها الشعب السعودي، خلال جائحة كورونا في الفترة الماضية، كان لها عميق الأثر في تغييرات عديدة، والبعض منها جذرية في حياة الأشخاص، وأرى أن تلك الفترة وما أعقبها كانت فترة جديدة وجيدة ومهمة في تهذيب العقل، وإعادة التفكير والتطوير في عدة مواضيع وأمور، وبالنسبة لي كانت تلك الفترة خاصة بالتركيز على تطوير الذات، وإعادة التفكير في النمط الحياتي والمهني على العموم، بعقد دورات مجانية في تخصص الأمن السيبراني أو بالاجتهاد في الحصول على نظم تربوية وتطويرية جديدة، وقد حصلت خلالها على عدد من الخبرات عبر دورات من خلال التطبيقات المختلفة، وقد أضافت لي الكثير في مسيرتي المهنية مثل محاضرات مختصة في بدايات الأمن السيبراني وأهميته وكيف ينتقل الفرد في مجال الأمن السيبراني من طالب إلى قيادي تنفيذي، بالإضافة إلى دورات تدريبية في تحديد جمهوري المستهدف سواء كان في مجال الأمن السيبراني أو التسويقي والدعائي، وكذلك في تسريع عجلة التحول الرقمي في الواجهات الرقمية وغيرها الكثير، بالإضافة إلى حضور عدد من الورش التعليمية والندوات والمحاضرات الدولية عبر المنصات الافتراضية، كانت فترة الحجر المنزلي بالنسبة لي الفترة الذهبية لإعادة التفكير والتطوير، وإعادة بناء الذات المهنية ورسم الخطوط العملية بمنهج ومفهوم جديد يناسب العصر الرقمي الذي انتقلنا إليه حالياً.
الجائحة والأفكار الخلاقة
البندري بنت تركي رائدة أعمال ومختصة في التصميم ومدربة في التنمية الاجتماعية، ظلت تمارس هوايتها واهتمامها خلال جائحة كورونا، وقررت أن تستثمر الجائحة في إعادة ترتيب وتصميم منزل الأسرة، ومن ثم الانطلاق نحو التخطيط لمشروعها لدراسة تنفيذ صالون نسائي متحرك كفكرة ابتكارية تتوافق مع رؤية 2030، تقول البندري إنها مارست هواياتها في الرسم وتصميم الأزياء إلى جانب إعداد دراسة جدوى لتحويل مشروعها، والتحقت بالدراسة في الفصل الصيفي لإنهاء متطلبات التخرج كطالبة بكالوريوس في مجال التواصل الإعلاني، كما التحقت بالعديد من الدورات عن بُعد، وحصلت على شهادة المستشار التدريبي باعتماد معهد البحوث بالجامعة الإسلامية، كما أنهت قراءة العديد من الكتب التطويرية الشخصية، بالإضافة إلى تفعيل خدمة المتسوق الشخصي بعد حصولها على ترخيص التصميم والإبداع من خلال «وثيقة العمل الحر».
تقول المحامية غفران عاشور: أتاح لنا منع التجول قضاء وقت أطول في المنزل، ومنحنا وقت فراغ كافياً لتنمية تفكيرنا وتطوير ذاتنا، لذا قررت استغلال هذه الفرصة لتطوير المعلومات القانونية التي لدي والاطلاع على التحديثات الجديدة التي واكبتنا في الأنظمة، كما أتيحت لنا أيضاً في تلك الفترة دورات عن بُعد، والتي تتحدث عن وسائل الإثبات المعتمدة في النظام السعودي، وعن طرق الترافع أمام القضاء، بالإضافة إلى توظيف فترة منع التجول بأخذ دورات متنوعة والتركيز على طرق الإقناع والخطابة، التي هي من أساسيات شخصية المحامي.
من جهتها، تقول المحامية مسرة فتياني: الجائحة تسببت في أن ندرك القيمة الحقيقية للحياة والوقت، وإعادة ترتيب الأولويات، انعزالي خلال فترة الحجر الصحي وحالات الجائحة. منحني الوقت الكافي للاطلاع على مزيد من أمهات الكتب الدينية والقانونية، وكذلك أهم القوانين التي يجب أن يطلع عليها المحامي لتعامله الدائم معها، وفي مقدمتها نظام الإجراءات الجزائية والمرافعات الشرعية والمحاماة، وكذلك نظام الشركات والعمل ومكافحة غسل الأموال.
وتضيف: ولاهتمامي بقضايا الأحوال الشخصية وعضويتي في مبادرة «تكامل للمعونة القضائية»، اطلعت على اختصاصات محكمة الأحوال الشخصية، إلى غيرها من المحاكم التجارية والعمالية والجزائية.
المحامية سارة ثابت قالت: شاركت خلال جائحة كورونا في حضور الدورات القانونية التي تشرح وتفصل في واقعية تطبيق القانون في النظام السعودي، والقراءة في الأنظمة والسوابق القضائية لزيادة الحصيلة اللغوية، والتحسين في الصياغة العربية القانونية من أجل كتابة اللوائح والمذكرات القضائية، وفهم حقيقة الجانب العملي للقانون، والاطلاع على الأنظمة المقارنة والدولية والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير اللغة الإنجليزية، والتي بدورها طوّرت من قدرتي في صياغة العقود الأجنبية، كما أنني راجعت بعضاً من الدراسات والبحوث القانونية، وقمت بمتابعة التغييرات الإيجابية والتعديلات في القرارات والأنظمة السعودية، وتحديداً تلك التعديلات الإجرائية والوقائية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية من تطوير في الأجهزة الحكومية، وتفعيل الخدمات الإلكترونية بشكل أكبر، وأكثر توسعاً للتكيف مع أحداث جائحة فايروس كورونا المستجد.
أنجزت أعمالي من خلال «المنصات الافتراضية»
أوضحت بشرى الحوت مدربة أمن سيبراني ومدير تطويري، أن فترة العزل والأزمة التي عايشها الشعب السعودي، خلال جائحة كورونا في الفترة الماضية، كان لها عميق الأثر في تغييرات عديدة، والبعض منها جذرية في حياة الأشخاص، وأرى أن تلك الفترة وما أعقبها كانت فترة جديدة وجيدة ومهمة في تهذيب العقل، وإعادة التفكير والتطوير في عدة مواضيع وأمور، وبالنسبة لي كانت تلك الفترة خاصة بالتركيز على تطوير الذات، وإعادة التفكير في النمط الحياتي والمهني على العموم، بعقد دورات مجانية في تخصص الأمن السيبراني أو بالاجتهاد في الحصول على نظم تربوية وتطويرية جديدة، وقد حصلت خلالها على عدد من الخبرات عبر دورات من خلال التطبيقات المختلفة، وقد أضافت لي الكثير في مسيرتي المهنية مثل محاضرات مختصة في بدايات الأمن السيبراني وأهميته وكيف ينتقل الفرد في مجال الأمن السيبراني من طالب إلى قيادي تنفيذي، بالإضافة إلى دورات تدريبية في تحديد جمهوري المستهدف سواء كان في مجال الأمن السيبراني أو التسويقي والدعائي، وكذلك في تسريع عجلة التحول الرقمي في الواجهات الرقمية وغيرها الكثير، بالإضافة إلى حضور عدد من الورش التعليمية والندوات والمحاضرات الدولية عبر المنصات الافتراضية، كانت فترة الحجر المنزلي بالنسبة لي الفترة الذهبية لإعادة التفكير والتطوير، وإعادة بناء الذات المهنية ورسم الخطوط العملية بمنهج ومفهوم جديد يناسب العصر الرقمي الذي انتقلنا إليه حالياً.
الجائحة والأفكار الخلاقة
البندري بنت تركي رائدة أعمال ومختصة في التصميم ومدربة في التنمية الاجتماعية، ظلت تمارس هوايتها واهتمامها خلال جائحة كورونا، وقررت أن تستثمر الجائحة في إعادة ترتيب وتصميم منزل الأسرة، ومن ثم الانطلاق نحو التخطيط لمشروعها لدراسة تنفيذ صالون نسائي متحرك كفكرة ابتكارية تتوافق مع رؤية 2030، تقول البندري إنها مارست هواياتها في الرسم وتصميم الأزياء إلى جانب إعداد دراسة جدوى لتحويل مشروعها، والتحقت بالدراسة في الفصل الصيفي لإنهاء متطلبات التخرج كطالبة بكالوريوس في مجال التواصل الإعلاني، كما التحقت بالعديد من الدورات عن بُعد، وحصلت على شهادة المستشار التدريبي باعتماد معهد البحوث بالجامعة الإسلامية، كما أنهت قراءة العديد من الكتب التطويرية الشخصية، بالإضافة إلى تفعيل خدمة المتسوق الشخصي بعد حصولها على ترخيص التصميم والإبداع من خلال «وثيقة العمل الحر».